علي الزهراني
الشمراني والهزازي والسهلاوي
2015-01-14

ـ قضية ناصر الشمراني مع المشجع أشغلت الوسط الرياضي برمته لكنها حفظت على الرف .

ـ وقضية الهزازي مع السهلاوي مع اختلاف التشبيه إلا أنها هي الأخرى ستلحق سابقاتها وستنتهي الى حيث تلك القضايا المتعددة التي طبطبوا على أصحابها قبل أن يقول لهم القانون الرادع أنا هنا .

ـ هذا الوضع المتأزم الذي بدأ في النادي واكتملت فصوله في المنتخب هو أشبه بعود الثقاب الذي ربما أشعل فتيل الفشل في كل شيء يتعلق بكرتنا وبكل شيء يندرج تحت لوائها .

ـ في كل مرة نقول لا خوف على المنتخب فهناك أكفاء يعملون ليل نهار من أجل رفعته لكن الحقيقة الدامغة تأتي لتكشف لنا مثل تلك الصور المباشرة عن هؤلاء وعن كيف يسيرون بالمنتخب أو بالرياضة عموما .

ـ لعن .. سب .. شتم .. ملاسنة .. هذه كلها نتاج ضعف المسؤول الذي منح من الدعم الكثير دونما نجد بين أوراق عمله المتناثرة ولو حتى بارقة أمل ضئيلة تشير على أن لنا مع الأمجاد موعد .

ـ تتشكل الكثير من الأزمات في رياضتنا والسبب غياب القانون الرادع وتتفاقم إلى أزمات مماثلة والسبب نفس السبب المسؤول ضعيف والقانون بين أوراق مسؤولياته مغيب .

ـ كل هذا العبث الذي تتعايش معه الرياضة اليوم يجب أن ينتهي سريعا وإلا فأنه سيضاعف من حجم الإحباطات التي توالت على قلوب الرياضيين جراء النتائج السلبية ففي كل حدث أو مناسبة لا نخرج منها إلا بعبارات (هاردلك) و(حظ أوفر) فهذا قدر منتخبنا وأنديتنا مع هؤلاء القائمين على شؤونها والذين برغم فداحة الإخفاق في مهامهم إلا أنهم لايزالون أكثر إصرارا على البقاء والتشبث بالمناصب والكراسي .

ـ أوجدوا تشريعات للقانون تأتي واضحة حتى يتسنى لكل من يخفق في عمله أو دوره أن يقف تحت طائلة المحاسبة مثلما هو الحال بالنسبة للذين يتجاوزون هم كذلك يجب أن يتم ردعهم بالقوانين الصارمة أما الصمت والقفز عن مثل تلك الأخطاء فلن يحقق لرياضتنا إلا المزيد من الغياب عن المنافسة وعن قمة المنجزات .

ـ بيننا وبين كل مسؤول في اتحاد الكرة ( عمل ) نقيمه من خلاله إن تميز منح الثناء وإن أخفق فعليه أن يقبل صيغة النقد طالما أن العامل المشترك بيننا وبينه هو مصلحة الرياضة السعودية ومصلحة الشباب الذين ينتمنون لها وسلامتكم ..