انتهت قضية اللاعب سعيد المولد أو لم تنته تبقى لجنة الاحتراف تسير ولكن على طريقة لجنة الحكام .. لت وعجن وقرارات غريبة عجيبة تتنافى مع أبسط مقومات القانون الصحيح.
ـ كيف يتم تجاهل رغبة اللاعب .. كيف يتم تجاهل شكواه في التحايل عليه من قبل الوكيل، بل إن الأدهى والأمر كيف للجنة أن تصدر بيان القرار دونما تشير إلى حق الاستئناف؟
ـ أسئلة تطرح فيما الحقيقة تأتي إلينا كتأكيد على أن ما وقعت فيه لجنة الاحتراف من أخطاء جسيمة في هذه القضية يجعلنا نطالب اتحاد كرة القدم بسرعة إعادة النظر في لجانه حتى لا يتفاقم الخلل وتصبح هذه اللجان مجرد (أدوات) تدار بعواطف وانتماءات من يمثلونها لا أن تدار بسطوة القانون والاحترافية في تنفيذه.
ـ حتى واللجنة على طاولة الاجتماع الكل كان على دراية بنتائجها (حرفيا) وهذا دليل آخر على أن عملية (التسريب) أضحت عملية منظمة، فالذين يمارسون مسؤولياتهم (مخترقون) وإن قلت يدارون مثلما يدار الريموت كنترول في اليد ففي معطيات المشهد ما يكفي إثباتا لذلك.
ـ كيف للجنة الاحتراف أن تقفز عن لب القضية وهي رغبة اللاعب وتذهب بعيدا، تذهب إلى حيث رغبة تنفيذ مطالب ما يملا عليها من بعض المتعصبين في البرامج الرياضية؟
ـ نقول كيف يحدث هذا نرى فيه الدكتور البرقان ولجنته وقد أغلقوا حتى حق الأهلي في استئناف حقه المشروع في القضية.
ـ محزن أن تصبح رياضتنا تحت سطوة (الهواة) والمسؤولية فيها (ضائعة) .. ومؤلم ونحن نرى كل تلك اللجان (كتاب مفتوح) وهيبتها مفقودة وحينما نحزن ونتألم على هكذا وضع فلابد وأن نشير إلى أن اتحاد الكرة برمته أقل بكثير من الطموحات التي تراودنا كرياضيين بدليل أنه قاد رياضتنا إلى هاوية الضياع لا إلى قمة النجاح.
ـ أما عن الأهلاويين فمع يقيني بفداحة ما حل بهم من لجنة الاحتراف إلا أن عليهم أن يركزوا على استقرار فريقهم والحفاظ على وضعيته الفنية حتى يكملوا ما بدأوه ويصبحوا بعدها أبطالا للدوري.
ـ فهذا هو المطلب المهم الذي يجب أن يركزوا عليه على أن يتجاوزا الهوامش التي لا تسمن ولا تغني من جوع...
وسلامتكم.