علي الزهراني
علمناهم كيف يهربون
2014-12-09

ـ نتعاقد مع كبار المدربين، نغريهم بمقدمات العقود والرواتب ونذعن لشروطهم الجزائية والحصيلة (هروب) يكشف حالة ما وصلنا مع هؤلاء الذين استنزفوا خزائن المنتخب دونما يكون لهم بصمة للنجاح.

ـ بالأمس ريكارد واليوم لوبيز ويا عالم من سيظفر بغنائم اتحادنا غداً؟

ـ المشكلة هنا تتكرر تباعا نهتم بالأسماء ولا نفكر بخيارات حفظ الحقوق وبالتالي نخسر (فنيا) ونستنزف (ماليا) والسبب لمن يرغب في معرفة السبب يكمن في طريقة وأسلوب التفاوض فالذين يبرمون العقود يسهل ( الضحك ) عليهم وأي مدرب يضمن حقه قبل أن يصل ويضمن أضعاف حقه حتى بعد أن يرحل.

ـ أسماء بل قائمة من المدربين وضعناهم في موازاة الأثرياء مثلما هم في المقابل وضعوا كرتنا في محاذاة الوهن والانكسار والتواضع.

ـ نكرر الخطأ بالخطأ ونعالج المشكلة بمشكلة أكبر منها ونخشى في هذا التوقيت أن نستفيق على كارثة ( ريكاردية ، لوبيزية ) أخرى تقتل ما تبقى لنا من أمل في الآسيوية.

ـ منتخبنا الوطني ينتظر مدرب جاد يبحث أولا عن النجاح أما نقيضه الذي يأتي ( ليقبض ) الملايين ويستفز مشاعرنا بذكاء تصرفه وبغباء من يبرم العقود معه فهذه مرحلة يجب أن تنتهي ولا تعود الى أذهاننا وأنظارنا لأننا كرياضيين سئمنا من مثل تلك الصور الاستفزازية ومن كل مشهد في بروازها.

ـ ركزوا يا اتحاد الكرة.. ركزوا هذه المرة ولا تكرروا ( فلسفة ) هدر المال العام بذريعة المدرب كبير وتاريخه يستاهل وشروطه الجزائية مقبولة.

ـ فترة تأهيل المنتخب لنهائيات كأس الأمم فترة حاسمة تحتاج سرعة إنجاز التفاوض مع مدرب يجيد فنون العمل المحترف والصادق وهذه بطبيعة الحال مسؤولية اتحاد الكرة والإدارة المشرفة على الأخضر ليبقى السؤال الكبير ، هل سينجح هؤلاء في تعويضنا بقرارات صائبة تختلف عن سابقاتها وتمحو كل السلبيات التي برزت مع لوبيز ؟

ـ نتمنى ونطمح في ذلك وبالتوفيق لمنتخبنا الوطني في مشواره القادم في أستراليا.

ـ التعاون والفيصلي مع ايفولا وجهاد الحسين وأشرف نعمان قمة إبداع برزت لنا فأجبرت كل الناس على احترامها ، فالنتائج والمستويات التي قدمها الفيصلي والتعاون رائعة مثلما هو الحال مع الثالوث الأجنبي إيفولا والحسين وأشرف نعمان.

ـ هذا التفوق الجيد هو إنعكاس صحيح للعمل الإداري والفني والذي لولاه بعد الله لما حضر ليلفت الأنظار إليه وسلامتكم..