علي الزهراني
المنتخب ضحية عنادكم
2014-11-29

ـ حذرنا بصوت رجل من لوبيز.. تحدث الإعلام واتفق المشجع البسيط مع المحلل البارع دونما نجد من أهل الضبط والربط سوى العناد والمكابرة والتحدي على تنفيذ سياسة القرار حتى وهم يدركون خطورته والنتيجة هاهي تأتي سريعا لتعلن خسارة كأس الخليج وتضع مستقبل المنتخب في مهب الريح.

ـ لوبيز حتى وإن أجمعنا على فشله إلا أننا في المقابل سنجمع أكثر على أنه جزء من (تركيبة) منحت فرصة العمل لكنها أخفقت ومن يخفق يجب أن يحاسب أقول يجب أن يحاسب هذا إن كنا بالفعل نبحث عن كرة قدم سعودية تخرج من سبات الوهن إلى قمة القوة.

ـ تألمنا بالأمس ونحن نرى بأم العين المجردة منتخبنا يتجرع الهزيمة ويخسر اللقب ويضاعف لقائمة الإنكسارات إنكسار آخر.

ـ من يتحمل تبعات ما آلت اليه الأمور ؟

ـ مثل هذا السؤال يتناوب على طرحه كل مهتم بالشأن الرياضي في حين تأتي الإجابة عليه لتشير إلى اتحادنا ولجانه والى وضع عام فيه من الخلل ما كان كافيا وافيا لبعثرة أوراق التفوق وتبديلها بأخرى (مهترئة).

ـ اليوم لم يعد نافعا الحديث عن كيف خسرنا كأس الخليج ولماذا فالطيور طارت بأرزاقها وبالتالي فالمهم الأهم هنا هو العمل على صناعة المناخ المختلف الذي يؤسس لنا واقعا مغايرا عن هذا الذي أوجد في قلوبنا المرض وهذا المناخ يجب أن يستند على تغيير الكثير ليس فيما يختص بالمدرب فحسب بل في الكثير من الجوانب، جوانب القانون والقرار وجوانب تلك العشوائية السائدة التي شوهت العلاقة الصحيحة بين الأندية بعضها البعض وبين المنتخب.

ـ أنظروا في من هم حولنا.. أنظروا في كيف نجحوا واسألوا هل النهج الذي نسير عليه مشابها للنهج الذي يسيرون عليه ؟

ـ المؤسف اليوم أننا نترقب حالة الاخفاقات من أجل أن نردح في بعضنا البعض.. نتحدث عن في الفوز إن تحقق من منطلق الميول هذا اللاعب الذي مرر هلاليا وذاك الذي سجل أهلاويا وهكذا هو الحال مع الهزيمة نترك المضمون ونتمسك بالهامش ليبقى الوضع كما هو فشل يتبع أخيه.

ـ عموما مدخلات المنتخب هي مخرجات الأندية ومخرجات اتحاد الكرة وما بين الوضع والوضع لزم الأمر التدخل حتى لا يصبح منتخبنا في أستراليا (فضيحة) المشاركة وسلامتكم..