علي الزهراني
كأسك يا منتخبنا
2014-11-26

ـ لم يعد يفصلنا عن الفوز بكأس الخليج سوى صافرة الحكم، ليس من باب الغرور أقول ذلك بل من باب تلك الثقة الكبيرة التي رأيتها في نجوم الأخضر وتحديدا أمام الإمارات.

ـ ففي الوقت الذي (خبص) فيه المدرب لوبيز إلا أن (غيرة) اللاعب السعودي على شعار وطنه وسمعة منتخبه كانت هي الحاضر السائد.

ـ أدرك مدى ما يحمله المنتخب القطري الشقيق من الرغبة في الظفر بهذا اللقب لكنني مع ذلك على يقين تام بأن منتخبنا هو البطل بإذن الله.

ـ كسبنا في البداية وتصدرنا وأكملنا طريق الانتصار بالفوز والتأهل على حساب المنتخب الإماراتي القوي وهذه في تصوري مخرجات إيجابية هي من سيحفز جماهيرنا الغالية لكي تحضر هذا المساء وتساند نجوم الأخضر.

ـ سنوات ونحن على امتداد هذا الوطن العزيز ننتظر ونترقب مثل هذا النهائي الخليجي لنجدد من خلاله علاقة المنتخب بالبطولات وتحقيق المنجزات.. غاب الأخضر طويلا وتلاشت قوته في الكثير من الأحداث والمناسبات أما اليوم فبرغم (تحفظنا) على فلسفة لوبيز الفنية إلا أننا واثقون جدا بأن ما كان بالنسبة للاعبين صعبا في البداية سيصبح سهلا في النهاية المهم أولاً وأخيراً أن نسعى اليوم إلى بناء الصف الواحد المتحد الذي نرسخ به المفاهيم الصحيحة للدعم والمساندة إعلاميا وجماهيريا وإن كانت هذه الأخيرة هي الأكثر تأثيرا على اعتبار أن حضورها في المدرجات وليس من خلف الشاشات هو من سيسهم ويضاعف من همة وحماسة اللاعبين في هذا النهائي المرتقب الذي نتمناه سعوديا.

ـ تعالوا لدرة الملاعب فالمنتخب السعودي الغالي ينازل شقيقه القطري على نهائي كأس الخليج.. تعالوا من أجل أن يكون لكم بصمة إيجابية تأتي نتائجها بالفرح المفقود فالأخضر يمثلنا وقلوبنا مع نجومه.

ـ فنياً قطر ليس بالخصم الذي يسهل تجاوزه ففي معطيات ما قدمه هذا المنتخب الشقيق طيلة مراحل البطولة ما يؤكد بأنه جاهز للمنافسة على اللقب ولعل تفوقه في إقصاء أفضل المنتخبات الخليجية حاليا المنتخب العماني دليلا على ذلك لهذا نقول ونشدد على أهمية أن يحذر منتخبنا طيلة التسعين دقيقة حتى يتمكن من هز الشباك ومن أجل أن يرسم ابتسامة النصر والفرح فاليوم يوم الأخضر واللقب سعودي .

وسلامتكم..