علي الزهراني
منتخبنا لا لعب جهزوا كأس الذهب
2014-11-23

بيننا وبين النهائي مهمة لن نقول عنها سهلة ولن نبالغ في الحديث عنها بعبارة الصعب بقدر ما نقول هي مهمة منتخب سعودي حان له الوقت أن يفرح وحان للمدرجات التي تعشقه لتعود إلى حيث كان دورها، تحفز وتؤازر وتؤكد بقوة الرقم بأنها على الدوام الثابت في تحقيق المنجز.

ـ فالليلة منتخبنا الوطني يلاقي الشقيق الإماراتي والغاية والهدف ومبتغى الطموح الذي يراودنا كسعوديين هو الفوز وتجاوز هذه العقبة لكي نصل لنهائي كأس الخليج ولكي نفوز بلقبه وهذه مع تلك مهمة تحتاج لحماس اللاعبين في الميدان ولحضور الجماهير في المدرجات.

ـ الأبيض الإماراتي يمتلك الكثير من مفاتيح القوة والتجانس لكن هذه الحقيقة لا تلغي تلك الأخرى فالأخضر صحيح بأنه لم يصل حد الاكتمال المطلوب مع لوبيز لكنه صاحب السطوة والتاريخ وإذا ما توقعنا فوزه فلمثل هذا التوقع ما يبرره لكوننا نراهن هنا على منتخب يحمل قيمته الفنية والتاريخية والمهارية والبطولية.

ـ لن أتحدث عن لوبيز ولا عن خطته وأسلوبه والتوليفة التي سيخوض بها نزال هذا المساء أمام الإمارات لكنني حتما سأتحدث عن (الجمهور) السعودي الذي غاب طيلة أيام البطولة، فاليوم المهمة مهمة حسم وإذا ما أردنا بالفعل استعادة لون الفرح فما علنيا سوى تلبية نداء الأخضر، نحضر للمدرجات.. نحفز ونشجع ونهتم لهذا المنتخب الذي مهما كانت الصعاب تحيط بلاعبيه إلا أنه قادر وقادر بقوة على أن يكمل مسيرته في خليجي22 ومثلما نجح في صدارة مجموعته وتأهل لهذا الدور فهو كذلك قادر على أن ينجح أمام الأبيض الإمارتي ويتأهل للنهائي بإذن الله.

ـ أدعموا المنتخب وأكسروا حاجز الغياب وتعالوا هذا المساء إلى درة الملاعب وقدموا للحدث الخليجي مشهداً سعودياً آخر نعنونه برقي المدرجات وروعة الجماهير التي تقطنها.

ـ وصول الإمارات وعمان بجانب منتخبنا والمنتخب القطري في هذا الدور أكد الأفضلية لهذا الرباعي الذي تفوق فنيا ونتائجيا وبالتالي جاءت الحصيلة على غرار ما توقعناه.

ـ الليلة نحن على موعد مع قوة المنافسة فالكل يطمح لبلوغ النهائي والكل يبحث عن الفوز ويرفض الخسارة ولهذا نقول أتركوا كل شيء تابعوا نزالات هذا المساء ففيها ما يثري أعينكم من روعة المهارة وجمالية الأداء.

ـ ختاما أتوقعها سعودية عمانية واللقب لن يغادر الرياض وسيبقى في أحضان الأخضر وسلامتكم..