ـ تعادلنا مع قطر وكسبنا البحرين واليمن لكن السؤال الذي يفرض علينا نفسه هل بمثل هذا المستوى الفني يمكن لنا بلوغ ما هو أبعد من كأس الخليج ؟
ـ منتخبنا الوطني تأهل لكنه تأهل لم ولن يلغي حقيقة هذا المدرب الذي لا يزال يكابر ويعاند ويرسم لنا صورة فنية لا تليق لا بتاريخه ولا بطموحاتنا.
ـ نتمنى الفوز باللقب الخليجي وهذا لا جدال فيه أو حوله لكننا في مقابل كل الأماني نحن نرغب في وقفة جادة تعيد لنا وهج الأخضر وقوته أما الاقتناع بما يقدمه لوبيز اليوم فهو (طعنة) أخرى في جسد هذا المنتخب الغالي الذي يحتاج للكثير من الجهد والكثير من العمل حتى يعود إلى حيث كان قويا بنجومه وخطته ورائعا بمستوياته ونتائجه.
ـ قد يذهب البعض إلى أن هذا الطرح يتنافى مع التوقيت الصحيح على اعتبار أن المنتخب تأهل ولم يخسر، أقول قد يذهب البعض إلى هذا أما قناعتي الشخصية فتذهب إلى أن انتقاد الوضع الفني العام وفي هذه المرحلة التي تسبق نهائيات كأس الأمم الآسيوية هو الصائب لاسيما وأننا جميعا ندرك سقف التطلعات التي تراودنا قاريا وندرك حقيقة التاريخ التليد لكرتنا.
ـ لوبيز أجتهد لكن هذا الاجتهاد لم يصل بعد إلى مثالية (الاختيار) كما لم يصل بعد إلى منطقية الثبات على توليفة معروفة ومحددة، ففي كل تجربة له قرار وفي كل مناسبة له قناعة وما بين تعدد وتنوع الخيارات تأتي النتائج على الأرض كتأكيد على أهمية (التغيير) وأهمية انتشال هذا المنتخب الشاب من خانة الضياع إلى خانة الحياة من جديد.
ـ قلتها سابقاً ولا يمنع من التكرار.. تداركوا المنتخب قبل أن يصبح (ضحية) لهذا الكوتش.. تداركوا وضعيته الحالية وسارعوا إلى تصحيحها لكي لا يصبح الأخضر في أستراليا مجرد (جسر عبور) لخصومه.
ـ نعول على نجومنا وليس على لوبيز الكثير في دور الأربعة.. نعول عليهم بمقدار الاقتناع بما يمتلكون من موهبة وحماس وحب وعشق لشعار الوطن الغالي.
ـ همتكم يا صقورنا الخضر.. أتركوا ما يكتب على الورق وانثروا على الميدان بعضا من الإبداع الكروي السعودي الذي افتقدناه وفألنا وفألكم لقب الخليج وسلامتكم..