ـ تعادلنا مع قطر وتجاوزنا البحرين بالثلاثة وبدأنا مع كل نجم في قائمة المنتخب نرسم خارطة اللقب.
ـ لم نختلف على المستوى الفني الباهت الذي استهل به منتخبنا الوطني مشواره الخليجي لكننا قد نتفق اليوم على اللاعب السعودي الذي يمتلك كل المقومات التي تؤهله لانتزاع اللقب ذلك أنه بالمقارنة مع البقية نرى بأن لديه من الموهبة الفردية تحديدا ما يكفيه لبلوع هذا الهدف المنشود.
ـ أمام البحرين لم يتفلسف لوبيز على غرار لقاء الافتتاح بل على النقيض عاد إلى صواب النظرة فنحج المنتخب وفاز وزار المرمى البحريني كثيرا وخرج بثلاثية ولعل إشراك وليد باخشوين وسالم الدوسري والاعتماد على سلمان الفرج في خانة الظهير الأيسر تُعد من أهم المسببات والأسباب التي رحجت كفة الأخضر وهذا بالطبع ما تناولناه كثيراً حيث أن اختيار التوليفة المنطقية والثبات عليها خيار مهم يدعم القوة ويلغي العشوائية ويسهم في وضع المنتخب في مساره الصحيح.
ـ التأهل إلى نصف النهائي تحقق بل هو من حيث القراءات الفنية ضرورة مرحلة يحتاج إليها الأخضر لكي يبني المزيد من الثقة في نفوس لاعبيه حتى يصبح الحافز الأبرز الذي يقودهم إلى منصة التتويج.
ـ فمبروك لمنتخبنا هذا التحول التدريجي في المستوى والنتيجة، نقول مبروك أولا لكننا في السياق نفسه لابد وأن ننشد المزيد من كل نجم في القائمة، ننشد الحماس والروح والإصرار على استعادة الوهج الذي فقدناه وحان الوقت لاستعادته من خلال هذا الحدث الإقليمي التنافسي ومن ثم البحث عن الحضور الجيد في نهائيات كأس الأمم الآسيوية.
ـ أدرك بأن الرقم الغالب في صفوف الرياضيين لا يبحث عن كأس الخليج كخيار أول فالطموح الذي يراود الجميع هو ذاك الذي ينسجم مع إنجازات الماضي لكن ومن أجل أن نكون أكثر واقعية فلابد وأن نتفق على أن هذا الجيل الشاب الذي يرتدي (فانلة) الأخضر اليوم في أمس الحاجة لبطولة تمنحهم الخبرة والثقة وترفع من زيادة الطموح لديهم وإذا ما نالوا كأس الخليج ففي هذا المنجز إن تحقق ما يكفي لكسر حاجز الإحباط وتجاوزه إلى آخر عنوانه التحدي.
ـ فوز منتخبنا الوطني على البحرين وضمان تأهله إلى الدور نصف النهائي سيعيد الجماهير إلى المدرجات.
ـ فالجماهير واعية ومتى ما استشعرت حجم المسؤولية ومتى ما رأت المنتخب يسير في الطريق الصحيح فلن تتردد في أن يكون لها بصمة داعمة ومحفزة وهذا ما نتوقعه بل وهذا ما نطالب برؤيته وبالتوفيق للأخضر وسلامتكم..