فازت قطر بتنظيم مونديال كأس العالم 2022 وكسبت حقها دونما تدخل من خلال إعلامها الرياضي تحديدا في سجال مع كل من حاول أن يمارس التشويه عليها بتهمة الرشاوى.
ـ هذا الانتصار الذي نحتفي به اليوم والذي تزامن مع فعاليات خليجي 22 يعد نقلة أخرى تضاف إلى سلسلة الأعمال الجيدة التي يقوم بها الأشقاء في قطر للنهوض بكرة القدم والمساهمة في الإرتقاء بها.
ـ قطر جزء لا يتجزأ من تركيبة الخليج وأي نجاح يختص بمونديال كأس العالم 2022 يمثل نجاحا عاما لكل أبناء هذه المنطقة الغالية على نفوسنا كما يمثل نجاحا آخر لكل العرب.
ـ حاول المغرضون التأثير على الاتحاد الدولي (فيفا) ومارسوا أبشع صور الاتهامات لكن الحقيقة أبت إلا وأن تظهر للعيان وتعلن سلامة الملف القطري من كل تلك التهم وتعلن تبرئته.
ـ مبروك للأشقاء فوزهم رسميا بتنظيم هذا الحدث العالمي الكبير ومبروك لنا كخلجيين وكعرب هذا الإنصاف الذي تجلى على لسان السيد جوزيف بلاتر الذي أشار رسميا إلى أن الأشقاء القطريين كسبوا قضيتهم مع تلك الفئة التي حاولت أن تلصق بهم تهم الرشاوى.
ـ بالتوفيق نقولها لهذا القطر الخليجي الغالي على نفوسنا والأمل كل الأمل في أن يصبح دعامة تعريفية لرياضتنا الخليجية ومدخلا مهما للتعريف بثقافاتنا أمام العالم.
ـ مهمة منتخبنا الوطني الثانية أمام البحرين ستحدد الكثير من الملامح إما التأهل وإما الرحيل مبكرا.
ـ بالطبع نحن لا نعول على خطة لوبيز ولا على فلسفته لكننا نعول كثيرا على نجوم الأخضر الذين يجب أن يتذكروا جيدا بأنهم يمثلون (المملكة العربية السعودية) فهذه وحدها كفيلة بأن تجعل منهم محاربين أقوياء يكسرون بالإصرار جسور الصعاب التي قد يجدونها داخل الميدان ويصلون الى حيث مبتغى الفوز والمكسب.
ـ تعبنا وتألمنا من المستوى الباهت في مستهل مشوارهم أمام قطر، أما اليوم فلا مكان للتكاسل ولا للعشوائية .. نحن فقط نريد أن نرى اللاعب السعودي وهو يتنازل بالحماس وبالرغبة وبالتحدي وبالإصرار على إثبات الوجود فهذه وتلك هي الوسائل التي يجب أن تحضر أمام البحرين وأمام اليمن لكي نتأهل أولا ومن ثم نفكر في تصحيح الخلل ونبحث فيما تلاه عن المنافسة الحقيقية على اللقب.
ـ ختاماً .. المسوؤل الناجح هو من يقر القرار الاستباقي لإزالة الخطأ، لا ذاك الذي يترك الأمور معلقة ولا يقر القرار إلا حين يسمع المدرجات.
ـ هذه رسالة لمن أعنيهم لعل وعسى.. وسلامتكم.