في النصر تبدو وسائل العمل الناجح مكتملة فنيا وإداريا ومن يتمعن في قائمة الفريق ومعنويات لاعبيه ويقرنها بنهج إدارته حتما سيخرج بما يشير إلى أن العالمي لايزال يسير في الطريق الصحيح.
ـ غادر كانيدا ووصل الداهية دي سيلفا وما بين قرار أجمع على صحته كل النصراويين وما بين آخر يعقدون عليه الأمل الكل ينتظر (نصرا) إن لم يكن كذاك الذي أبدع مع كارينيو فهذا الكل يطمح في أن يكون أفضل منه.
ـ العالمي كسر حاجز الغياب وذبح بعودته في الموسم الماضي معاناة السنوات العجاف ونتائجه في الدوري مقنعة ووضعيته الفنية مستقرة وهذه مع تلك مؤشرات منطقية تغري كل من يحاول الخوض في لعبة التقييم على أن يقول هذا الكبير سيبقى منافسا شرسا على كل البطولات ليس فيما يختص ببطولات الموسم الحالي فحسب بل سيكون منافسا شرسا عليها لعقود.
ـ العمل يحترم والفكر الذي يؤسس للتحدي في ميادين كرة القدم كذلك يحترم وما فعلته الإدارة النصراوية خلال فترتها الرئاسية يعد تميزا تشكر عليه.
ـ دي سيلفا وصل ومهمته ستبدأ مع فارس نجد فعليا بعد كأس الخليج ليبقى السؤال هل سينجح في إضافة المزيد للنصر أم أن معوقات قد تحدث فتعيقه عن ذلك؟
ـ أسئلة تطرح في هذا الجانب لكنها في الواقع لا تلغي جمالية العالمي الفنية والإدارية والجماهيرية وأركز رقما صعبا في منظومة كل النجاحات التي تحققت في الموسم المنصرم.
ـ كنت أتمنى أن أرى حسين عبدالغني في خليجي 22 كما كنت أتمنى أن أشاهد إبراهيم غالب وشراحيلي في قائمة المبدعين الذين سيخوضون غمارها لكن الأمنية صادرها لوبيز كارو علينا دونما نعرف لماذا وكيف؟
ـ الأهلي يستعد للقادم بهدوء.
ـ أحسنت الإدارة الأهلاوية وأحسن القائمون عليها في كونهم جميعا حرصوا على أن تتجدد معنويات الفريق في معسكر خارج جدة.
ـ الأهلي الذي تعثر في الجولات الأولى في الدوري أمام الهلال والشباب ونجران وبالتعادل تفوق على كل شيء وتحديدا في الجولة التاسعة التي توقف على حدودها ليحتل المركز الثالث ويتأهب للصدارة مثلما هو حال نجمه الكبير عمر السومة الذي لايزال يواصل إبداعه التهديفي كهداف أول في دورينا.
ـ بالتوفيق للأهلي ونتمنى أن تنتهي مرحلة (النحس) التي لازمته لعقود حتى يتمكن هذه المرة من تحقيق لقب الدوري..
وسلامتكم.