علي الزهراني
سيدني يكشف المستور
2014-11-06

ـ بلغنا من (الضعف) درجة إلى أن فريقا صغيرا لم يتجاوز عمره (العامين) يحضر إلينا ليخطف الآسيوية ويغادر تاركا خلفه كل الأدلة على أن كرتنا السعودية تهاوت ولم تعد كما كانت عليه، فالوهن الذي أصابها قاتل.

ـ نتفق على كوارث التحكيم التي بفضلها خسر الهلال حلمه المنتظر، لكننا برغم هذا الاتفاق لا نلغي بأن هذا الفريق الأسترالي كان فرصة سانحة قد لاتتكرر لا للهلال ولا لغيره، أقول هو كذلك اعتقادا بل جزما بأنه من أضعف ما رأت عيناي في ميادين كرة القدم، ولو أن فريقا من الدرجة الأولى نازله لخرج فائزا بسهولة.

ـ حقيقة يجب أن نقر بها حتى نقف على حدود هذا الوضع الفني العام الذي وصلت إليه أنديتنا مع منتخباتنا ومن ثم الإسراع في البحث عن الحلول التي تعيد لها جرعة العافية وإزالة ما حل بها من الأمراض.

ـ سنوات والكل يبحث عن الآسيوية والنتيجة (ضياع) ومراحل تتعاقب على بعضها والكل يطمح في اقتران الحاضر والمستقبل بمنجزات الماضي والحصيلة (فشل).

ـ رياضتنا وتحديدا كرة القدم لم تعد سوى صراخ وتعصب وشتائم أما هي بمنطق القوة فلا تملك اليوم نفس المقومات التي كانت عليها بالأمس وإذا ما فاز سيدني باللقب الآسيوي وعلى أفضل الفرق السعودية ففي هذا الجانب يكمن كشف الحساب الصحيح والسليم لواقع ما تمر به كرتنا وأنديتنا للأسف.

ـ ما فعله سعود حمود مع العربي الكويتي هاهو يتكرر مع ناصر الشمراني لكن المحزن بين الحالتين أن الأول أنتقد بأبشع الانتقادات فيما الثاني (طبطبوا عليه).

ـ يا سادة يا كرام اعدلوا في المديح واعدلوا في الانتقاد وانصبوا الحق أيا كان ولمن يكون أما التفاوت بحسب الميول فهذا نقطة سوداء ستبقى واضحة في ملامح أصحابها.

ـ اللاعب النجم يجب أن يقرن نجوميته برقي الأخلاق وهذا ما يجب أن يعرفه ناصر الشمراني وكل لاعب يسيء للمبادئ والأخلاق.

ـ ختاما.. أقول كل الرياضيين بكافة أطيافهم لم يتوقعوا أن يصبح حسين عبدالغني خارج قائمة لوبيز.

ـ فالكل يستغرب ذلك لاسيما أن لوبيز اختاره في تجربة الأورجواي وتجربة لبنان، فكيف له أن يختار هنا ويتنازل عن قراره هناك؟ من لديه الإجابة يفيدنا.. وسلامتكم.