علي الزهراني
رياضتنا مستهدفة قارياً
2014-11-05

• من بطولة إلى حدث إلى مناسبة قارية تأتي إلينا كل المعطيات لتؤكد حقيقة هذا الإستهداف ( المبطن ) من قبل الاتحاد الآسيوي ولجانه ، ففي الوقت الذي أصبح فيه الصوت السعودي داخله ( ذليلاً ) و ( ضعيفاً ) و ( منكسراً) هاهي النتائج السلبية لاتزال تلاحق أنديتنا ومنتخباتنا دونما توقف .

• نتذكر ما فعله الحكم عبدالملك عبدالبشير بالمنتخب السعودي ونتذكر الظلم الذي وقع على الأهلي والاتحاد وأختتم بمجزة الحكم الياباني نيشيمورا الذي طعن الهلال مؤخراً من الوريد إلى الوريد .

• هنا بودي أن اسأل كيف للحقوق أن تصان وتحفظ ونحن نرى ممثلينا الرسمين في هذا الاتحاد مجرد ( تكملة عدد ) ؟

• اسأل ذات السؤال الذي يتداوله كل رياضي في حين تبقى الإجابة لدى من يهمه أمر الرياضة السعودية والذي يجب أن يتعامل مع كل هذ ( الإضطهاد) الممارس تجاه الأندية السعودية آسيوياً بنوع من القوة المسؤولة التي تستهدف كشف الأوراق المدعومة بسلبيات ما حدث لها سابقاً وحالياً حتى لا تتكرر ولكي لا تستفر مثل هذه المهازل قائمة في نهج وفكر اتحاد القارة ولجانه .

• اليوم تضرر الهلال ولحق بمن تضرر سابقاً وإذا لم يسجل اتحادنا والقائمين على شؤون رياضتنا موقفا في هذا الاتجاه فالقادم القريب لن يختلف عن سابقه بل سيأتي بالمزيد من الظلم والمزيد من الإحجاف .

• البطولات الآسيوية ليس لها قيمة إلا بتواجد الفرق السعودية فهل يعقل أن نكون نحن الأقوى في إنجاحها وهم حيث القرار يواصلون ضديتهم سراً وجهراً وعلانية ؟

• سجلوا الموقف الذي يحفظ الحق لأصحابه فنحن كرياضيين سئمنا من هذه المهازل التي يتحملها اتحاد القارة فما كنا نعانيه في حقبة محمد بن همام هاهو يعود إلينا مع حقبة سلمان بن إبراهيم الخليفة فأندية الشرق مع أندية أستراليا ( حديثة العهد ) تنال الدعم تنظيمياً وتحكيمياً فيما أنديتنا تضرب بالسياط الحارق .

• تذكرت ظافر أبو زندة وعبدالعزيز الدخيل وأنا أشاد الحكم الياباني ( يجلد ) الهلال ويجرده من الآسيوية فقلت في نفسي ما أشبه اليوم بالبارحة .

• التحكيم وكوراث التحكيم التي تهزم فريق وتنحاز لفريق تبقى صور محفوظة في ذاكرة الناس وسجلات الناس ولا يمكن نسيانها بسهولة وسلامتكم .