علي الزهراني
النصر أهلاوي
2014-10-18

كل شيء في الأهلي بات محفزاً للاعبيه لكي يعلنوا من بوابة النصر هذا المساء قدومهم كمنافس، ففي معطيات العمل رأينا حراكاً إداريا وشرفيا مبهراً استقبلناه بالإعجاب واستقبلته جماهيره بالحب وبالتالي لم يتبق سوى أن يقول اللاعبين الذين يمثلون الأهلي كلمتهم من خلال ( نصر) ثمين يحصدون به نقاط هذا النزال المرتقب وينطلقون بمقولة (واثق الخطوة يمشي ملكا ) صوب المكان المنتظر لفريق بات الكل يجزم على أنه الأفضل .

ـ النصر لم يخسر والنصر حامل اللقب والنصر في الصدارة .. أدرك هذا بحجم الإدارك بأن الأهلي مؤهلاً ليس بالفوز بل مؤهلاً لجعل ( حامل اللقب ) السابق بمثابة الباب الكبير الذي يقوده إلى تقليص فارق النقاط ورسم خارطة الانتصارات المتتالية التي متى ما تحققت فذلك معناه التأكيد على أن اللقب مهما كان عصياً في الماضي إلا أنه هذه المرة سيرضخ لرغبات الأهلاويين ولحماسهم ولتطلعات تلك المدرجات العاشقة التي حتماً سيكون لها دوراً بارزاً في ترجيح كفة معشوقها الكبير ودعمه إلى أن يصل قمة التتويج .

ـ المهمة أعني مهمة هذا المساء صعبة ولن تصبح سهلة لكنني بصرف النظر عن الصعب والمحال والمستحيل أجد أمامي أوراق مثقلة بالإيجابيات الفنية التي يتفرد بها الأهلي تحديدا، منها توليفته التي تشكل نصف توليفة المنتخب الأول ومنها وسائل الاستقرار المالي الذي توقف على حدود العقد الاستثماري الأضخم ومنها الزخم الشرفي والجماهيري وأشياء أخرى تختص بالمصري عبدالشافي والأسباني داني وكل هذه وتلك تجعلني أكثر تفاؤلا بحضور أهلاوي مختلف سواء على صعيد المستوى أم سواء على صعيد النتيجة .

ـ مؤكداً بأن كرة القدم لا تعترف كثيراً بما تحمله الأوراق بقدر إعترافها واحترامها لما تحمله أقدام اللاعبين داخل الميدان ولهذا أقول المسؤولية هنا تقع على عاتق اللاعب الأهلاوي الذي حان الوقت له لكي يفرز رح العطاء الذي يخدم الشعار الذي يرتديه ولكي يفرز بعضا من رد الجميل لكل هؤلاء الذين جعلوا منه اليوم ظاهرة إحترافية يشار إليها بالبنان .

ـ نعم هي مسؤولية تيسير الجاسم ورفاقه الذين عليهم احترام خصمهم النصر وبذلك الكثير من الجهد حتى ينالوا مبتغى النقاط الثلاث ومن أجل أن يقولوا البداية من هنا أعني بداية الانتصارات وبداية المنافسة على لقب (ألمح) بريقه في قلعة الكؤوس.

ـ عموما نحن كرياضيين في انتظار كلاسيكو كبير يجمع الأهلي صاحب الأرض والجمهور بالنصر وكلنا أمل في مشاهدة سهرة كروية أنيقة وراقية في مستواها الفني وفي جماهيريتها على غرار كل تلك اللقاءات والمواجهات التاريخية التي تبقى هي الأميز في كل نواحيها وسلامتكم..