ـ تعادل الأهلي مع نجران وتعثر بنفس التعادل أمام الهلال والشباب فخسر ست نقاط كانت كفيلة بأن تجعله في صدارة الترتيب.
ـ هذه النقاط المهدرة في البداية لم تعلن تعثر فرصته بالمنافسة على لقب الدوري إلا أنها في المقابل قد تعطي مؤشراً على رحيلها إذا ما استمرت فكل نقطة يخسرها الأهلي في بقية نزالاته ربما سارعت في إقصاء الحلم المنتظر الذي يترقبه الأهلاويون بشغف، أقول ربما يكون ذلك ولم أجزم بنتائج القادم لكون تلك النتائج هي من سيحدد المصير الذي سيؤول إليه الراقي في الدوري.
ـ الليلة وأمام الشعلة لا خيار لتيسير الجاسم ورفاقه سوى خيار العودة بالنقاط الثلاث على إعتبار أنها المعيار الذي يعيد للفريق توازنه واستقرراه وزيادة معدل الرغبة والطموح في المضي قدماً صوب الدائرة الأهم ألا وهي المنافسة على الدوري والإصرار على تحقيقه.
ـ فنيا نجد أمامنا اليوم فريق مزدحم بالنجوم، دفاعاً ووسطاً وهجوماً وطالما أن هذه باتت السمة البارزة التي نراها في الأهلي فمن الطبيعي أن نتفق على منافسة هذا الكبير ونجمع على أفضليته.
ـ نسمع ونقرأ بين الفينة والأخرى كلمات (محبطة) تنتقد بسواد النقد لمجرد أن أقلامها تحاول لفت الأنظار وإشعار من يقودون الفريق بأنهم الأكثر إخلاصاً من البقية أما حين نقف على واقع الأهلي وبالتحديد في هذه المرحلة فالذي نراه هنا يختلف عما يرونه هناك، فنحن نرى عملاً جيداً وإيجابياً لا يقتصر على الإدارة بقدر ما يشمل كل لاعب في الفريق حيث أن المباريات الماضية أظهرت لنا شكلاً فنياً مقنعاً لم يصل حد الكمال لكنه إذا ما وجد الحافز من الجميع وأعني بهم الأهلاويين سيصل إليه عاجلاً وليس آجلاً.
ـ الليلة على اللاعب الأهلاوي أن يدرك بأن مواجهة الشعلة هي بداية الطريق ونقاطها هي عربون المنافسة على الصدارة كما يجب عليه أن يضاعف من تركيزه ويحترم خصمه ويعلم بأن كرة القدم لعبة مجنونة وجنونها لا يعترف بالفوارق الفنية بقدر ما يعترف بمن يبذل الكثير من أجلها داخل الميدان.
ـ وبما أن المقدمة عن الأهلي وحظوظه في المنافسة فلا بد أن تكتمل المقدمة بالنهاية التي تشير إلى ضرورة أن يغير السويسري بعضاً من قناعاته لا سيما تلك المتعلقة ببعض اللاعبين.
ـ ماجد عسيري أرى فيه صفقة مربحة في الجهة اليسرى للفريق فلماذا لا يمنح فرصته؟
ـ اسأل في حين يبقى الجواب محصوراً بين سطور هذا الكوتش الذي نتمنى له وللأهلي معه كل التوفيق والنجاح.
وسلامتكم..
