ـ سمعت من يصرخ قائلاً.. هاتوا إيرك أوليفيرا مع آخر ينادي بعودة برونو سيزار.. أقول سمعت صراخ هذا ومناداة ذاك لكنني بين المطلبين لا أعلم هل بمقدور إدارة الأمير فهد بن خالد القيام بتفعيل وسط الأهلي بصانع متمكن أم أن الوضع سيبقى على ما هو عليه ؟
ـ خاض الأهلي ثلاث جولات في الدوري فاز مرة وتعادل مرتين فكانت الحصيلة كافية وافية لكشف حاجة الفريق للاعب يحتوي ضعف الوسط ويكون دعماً إضافياً لتمتين هجوم الأخضر متى ما تحصل على من يسهل مهمته فسيكون سبباً بعد الله في تحقيق كل ما يصبو إليه عشّاق الأهلي.
ـ شخصياً لست مع البحث والتنقيب عن أسماء جديدة لكنني حتماً سأكون مع أي صوت يطالب وينادي بعودة البرازيلي برونو سيزار فطالما أن عقده لا يزال ملكا للأهلي فالخيار هنا سيصبح هو الأمثل نظراً لمعرفتنا بقدرات هذا البرازيلي الخطير الذي نتمنى عودته.
ـ فنيا لا نختلف على أن كل من هم في القائمة مؤهلين لتقديم الجيد من الأداء لكن مع هذا الاتفاق نحن مع ضرورة تفعيل خط الوسط بلاعب متمرس يملك الحس والخبرة والمهارة في التمرير وهي الحاجة التي لا يزال الأهلي يعاني فقدانها حاليا.
ـ دفاعياً الأهلي بتواجد أسامة والموهبة الشابة الجديدة معتز هوساوي يظهر لنا في ثوب قوته كما هو هجومه بتواجد عمر السومة وصالح العمري لكن الخلل نراه واضحاً وجلياً في وسط الميدان وبالتحديد في خانة الإمداد وصناعة اللعب وهي الإشكالية التي نتمنى زوالها سريعاً حتى لا يتلاشى حضور الفريق الجيد بأسبابها في القادم من الأيام، فالأهلي في بداية المشوار وفرصة المنافسة بين يديه ومن هنا أجدد تذكير إدارته ورئيسه الخلوق فهد بن خالد بأهمية استيعاب النقص البارز في وسط الفريق لكي نرى فريقاً أهلاوياً قوياً وخطيراً ومرعباً وبطلاً.
ـ أثق تماماً بأن مثل هذه الأمور لا تخفى على مسيري النادي وصناع القرار في أركانه لكنني من باب الحرص على كشف ملامح الأخطاء البسيطة رأيت أن أعكس لهم مطالب الكثير من الجماهير الأهلاوية التي تتفق على أهمية صانع اللعب وعلى أهمية الإسراع في جلبه على اعتبار أن هذا الخيار هو الخيار الذي سيحدد مستقبل الفريق في الدوري وفي بقية البطولات المحلية.
ـ في رياضتنا إذا أحبوا (لاعباً) فهم بهذا الحب المفرط يرفضون انتقاده وينظرون على أنه خطاً أحمر لا يجب المساس به.
ـ هذه انطباعات المتعصبين التي لا نكترث لها ولا نهتم ليس لشيء يختص بإثارتها وإنما لكون الجميع يقع تحت طائلة الانتقاد لأنه ببساطة أي هذا اللاعب من صنف البشر ولم ولن يصبح ملائكيا.
ـ ختاماً هناك.. إذا اختلفوا بينهم (تفننوا) في صناعة عبارات الوصف العجيبة.
ـ ولعل آخر ابتكاراتهم برزت من كبيرهم الذي وصف زميله مؤخراً (بالفشقة).
وسلامتكم..