علي الزهراني
(اتحاد الفوضى)
2014-09-05

في كل مرة نحاول الخروج بما يكفي لانصاف اتحاد كرة القدم ولجانه لكننا نخفق ، فهل السبب في المحاولة أم في هذا الاتحاد ولجانه وقراراته ؟

ـ قد تتفاوت الإجابة وتتباين الرؤى والقناعات لكنها برغم ذلك ستجمع على أن الشق في هذا الاتحاد الموقر أكبر من الرقعة .

ـ فمنذ أن تولى مسؤولياته والجديد يشبه القديم .. عشوائية في اللجان وتناقض في القرار وكوارث في التحكيم فلا يكاد المشهد ينتهي في حدث أو مناسبة إلا وقادنا إلى واجهة أخطاء عجيبة بعضها ينمي وتيرة ( التعصب) وبعضها الآخر يخرج العاقل عن طوره .

ماذا أفرز لنا هذا الاتحاد من عمل سوى أنه فاقم الأزمات وعالج الخطأ بالخطأ ، نراه هنا يقرر ونراه هنالك يرفض ، الحالات متشابهة والقانون مغيب وكل شيء يدار ولكن بالمزاج .

ـ هاهي الأندية اليوم تعاني وهاهي أصوات الإعلام الرياضي والجماهيري تتعإلى ولو لم يكن حجم الأخطاء كبيراً لما تشكلت سحابة الغضب ولسارت رياضتنا وأعني بها كرة القدم تحديداً إلى بر الأمان والتألق والنجاح.

ـ احترم أحمد عيد واحترم كل من يعملون في منظومته أما على صعيد منهج العمل فهذا المنهج أثبت ( فشله) ولعل الدليل الأكبر في محصلة ( الكوارث ) التي حلت على الأندية كل الأندية دونما استثناء .

ـ الغريب العجيب المضحك ، أن الإصرار على الخطأ بات هو العنوان البارز لدى هذا الاتحاد ، فالكل في منظومته يكابرون وكأن ردة الفعل الجماهيرية والإعلامية وحياً من خيال معتوه لا من حقيقة دامغة .

ـ لا يمكن لكرة القدم السعودية أن تنهض في ظل هذا الاتحاد الذي يقودها ، أقول لا يمكن لها أن تنهض وفي يدي أكثر من دليل .

ـ أنظروا في صيغة التعامل وتمعنوا في نتائج الصافرة وتوقفوا على حدود الانضباط لتجدوا بأن تلك الأصوات الغاضبة لها ما يبررها .

ـ الموسم الماضي تُنقل مباراة النصر من القصيم إلى الرياض بحجة ( شرخ ) في المدرجات وفي هذا الموسم الهلال يطالب بدعمه في الآسيوية فيتم رفضه وما بين الحالتين الإجابة معلومة سلفاً لكل شرائح الرياضيين .

ـ يا سادة يا أعضاء اتحادنا الموقر لكرة القدم السعودية أمانة في أعناقكم فأحسنوا في قراراتكم وسارعوا إلى تطوير قدراتكم وقواينكم وإلا أمتلكوا الشجاعة وأعلنوا الرحيل وأتركوا المهمة لمن يجيدها ، فهل أنتم فاعلون؟

ـ أتمنى كما يتمنى معي كل غيور على سمعة ومستقبل وتاريخ كرتنا وسلامتكم ..