لم يكسب الأهلي في الرياض لكنه بمقياس المستوى الذي قدمه أمام الهلال عاد إلى موقعه بنقطة هي أشبه ما تكون بالخسارة التي حلت عليه.
ـ ففي تلك المواجهة غاب الهلال وحضر الأهلي لكن النتيجة توقفت على حاجز السلبية.
ـ حاول الأهلي كثيرا لكن افتقاده لصانع اللعب الماهر أفقده التفوق.
ـ عمر السومة مهاجم خطير، يمتلك مقومات الهداف، اجتهد أمام هجر فسجل الثلاثية وكرر المحاولة أمام نجران فهز الشباك برأسية أما في مواجهة الهلال فالحظ العاثر عاد مجددا والصافرة على ذات حالها لم تتغير.
ـ ليس من باب التبرير حينما نشير إلى الحظ العاثر وإلى هفوات التحكيم بل حقيقة دامغة لها معطياتها ولها مدلولاتها.
ـ إلى متى يبقى الحظ خصما والتحكيم ضدا ؟
ـ سؤال يتردد في كل بقعة أرض يقطنها (أهلاوي)، أقول هكذا يتردد السؤال فيما ضرورة المرحلة تقول لهذا الفريق الكبير ولأنصاره تماسكوا .. اتحدوا .. تعاونوا وتفاءلوا بهؤلاء النجوم الذين متى ما نالوا الثقة من الإدارة والجمهور فهم بذلك قادرون على أن يضعوا أقدامهم في تربة المنافسة على الدوري وعلى بقية البطولات.
ـ الأهلي ومن أجل أن يصمد في دائرة الأقوياء يحتاج إلى جمهوره وإلى إدارته وإلى تعديلات فنية بسيطة وعندها سنجد صورته في برواز (البطل).
ـ فالمهمة في بدايتها والتغيير للأفضل متاح ، فهل نرى ذلك ؟
ـ أكثر من ثمانية لاعبين تم اختيارهم للمنتخب هي البرهان على أن الأهلي (منتخب) فهل يعقل أن تكون بقوة (منتخب) ولاتنافس على اللقب الكبير الدوري؟
ـ ركزوا في غرس الثقة في قلب اللاعب الأهلاوي وادعموا وسط الفريق بصانع لعب ماهر واقتنعوا بأن مصطفى الكبير والنيجيري إسحاق بروميس دون مستوى الأهلي حينها أقول لكم من الآن مبروك الدوري.
ـ ماذا لو أن عبدالرحمن العمري شجاع بصرامة القانون ومنح الزوري الكارت الأحمر هل ستنتهي المواجهة بالتعادل ؟
ـ بعض الهفوات البسيطة تتحول إلى كارثة وهذا ما حدث للأهلي في الكلاسيكو.
ـ بعض (صغار) الإعلام وضعوا الأهلي في غير موضعه وبعض (صغار) الإعلام كذلك وضعوا الهلال في غير موضعه.
ـ المشكلة ليست هنا المشكلة في (المنابر) التي باتت تؤجج الوسط الرياضي بتوجيه القائمين عليها.
ـ هذه المنابر الإعلامية أعطتنا الانطباع (الأسود) على أن الإعلام الرياضي (مختطف) من (المتعصبين) وبالتالي الخوف على أجيالنا بات خطيرا وكبيرا.
ـأين الرقيب .. أين أهل الضبط والربط ؟
ـ بحت أصواتنا ونحن نقول كفاية خلاص .. ارحمونا وسلامتكم.