- الانتماء للكيانات الرياضية تتفاوت نظرته وتختلف طبيعته، لكنه في الأول والأخير يبقى خارج كل الحسابات عندما يتعلق الأمر بالمنتخب أو يتعلق بأي مهمة أخرى يكون لفريق يمثل الوطن دوراً بارزاً فيها ، ذلك أن الكل هنا يجب أن يتجرد من تعصب الميول ليقف بانتماءٍ واحدٍ، فطالما أن المهمة مهمة تمثيل وطن ورياضة وطن؛ فالضرورة تقتضي بناء الصف للمساندة والمؤازرة والتحفيز، على اعتبار أن الذين يشاركون يمثلون الجميع قبل أن يمثلوا اللون الذي يرتدوه .
- الهلال الكبيرمع الاتحاد .. الأول يطمح في مضاعفة الرقم القاري، والثاني بنفس المعيار يسعى جاهداً للعودة لرقي حضوره المعهود، وما بين الحالتين ما يهمنا كسعوديين في المقام الأول هو أن يصبح اللقب الآسيوي هذه المرة منجزاً رياضياً وطنياً يجدد لرياضتنا قوتها وشموخها ومكانها المرموق في مثل هذه البطولات .
- كرياضيين لا نملك أكثر من الوقوف بالدعاء للزعيم والعميد.. أما الأهم الذي يستوجب العمل، فهو في ضرورة أن يكمل أبناء الفريقين جوانب الاستعداد والتحضير فنياً ولياقياً ومعنوياً؛ لكي يكون لهما قدرة على تجاوز دور الثمانية، والوصول الى دور الأربعة، ومن ثم ضمان أن يكون لنا طرفٌ ثابتٌ في النهائي، ولا يهمنا من يكون هذا الطرف سواءً الهلال أو الاتحاد بقدرما يهمنا أن يكون الطرف سعودياً يمثّل ويُشرف الجميع .
- شخصياً أرى أمامي الكثير من البوادر الإيجابية لتجاوز الهلال عقبة السد كما هو الحال بالنسبة للاتحاد؛ فبرغم قوة عين الإمارات إلا أن قوة الحماس الذي عرف عن لاعبي الإتي يجعلني أثق كثيراً بالفوز والتأهل لهذا النهائي الكبير .. أقول ذلك مع التأكيد بأن لكرة القدم، بمستوياتها ونتائجها، ما قد يعكس ويخالف كل التوقعات .
- عموماً قلبي ودعائي لزعيم القرن ولعميد البطولات بالتوفيق في مشوارهم الذي أوشك على البداية متمنياً أن نبتهج في نهاية المطاف باللقب الآسيوي .
- أما عن اتحاد الكرة فلابد وأن يكون له وقفة جادة، تستهدف تذليل كل الصعاب حتى يكون دوره بجانب الإتي والزعيم إيجابياً، وهذا بالطبع ما نحرص على مشاهدته سواءً في القرار المعني ببداية الدوري، أم بمتابعة ما يتطلب متابعته من أحمد عيد ولجانه وأعضاء اتحاده الموقر .
- ختاماً لكل من يقرأ ويتابع .. لكل من يتفق أو يختلف معي أقول: كل عام وأنتم بألف خير، سائلاً العلي القديرأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يجعل عيدنا وعيدكم مبارك وسلامتكم ..!!