نحاول في كل مرة أن نصل بمداد ما تخطه أقلامنا إلى معرفة حقائق الأندية .. فالبعض بيننا يركز على الجماهيرية، والبعض الآخر على البطولات في حين تأتي الثالثة لتقف على حدود الإدارة لكي تخرج بما يكفي من المدلولات التي تشير إلى الأفضل منها فكرا وتخطيطا والعكس.
ـ فالكل يتشعب في قراءات المشهد في الأندية لاسيما الكبيرة منها على اعتبار ذلك مغريا للمتلقي الذي يجول بناظريه يوميا عله يجد ما يقنعه.
ـ الأهلي .. الهلال .. الاتحاد .. النصر .. الشباب هذا هو الخماسي الذي نتفق عليه عندما نتحدث بمفردة (الكبار) نحوم حولهم .. نختلف مرة ونتفق مرات لكننا ما بين ما نختلف حوله ونتفق عليه قد نصل في النهاية الى تلك الحقيقة الدامغة التي تقول (الهلاليون مع النصراويين) تميزوا إداريا والسبب أن هؤلاء نجحوا في وضع اللبنة الأولى في مسيرة الاستثمار الجيد وتوفير الإيرادات المالية التي قد تسهم في إزالة المخاوف من خزائنها المالية وفي وقت لانزال كمتابعين نرى صمتاً قائماً عم على البقية.
ـ هذا الحراك الإداري الذي تفرد به الهلال وسلك مسلكه النصر هو التأكيد على أهمية فكر الرئيس وتفاعل أعضاء إدارته، فالتخطيط للنجاح يبدأ بفكرة والفكرة متى ما كانت جيدة وإيجابية فهي بذلك ستكون العامل المؤثر في تحقيق النتائج المقنعة حتى وإن تأخرت.
ـ كرة القدم المعاصرة منظومة تجتاج إلى التكامل وإلى فكر صحيح يقودها ولعل البحث في الوسائل التي تجلب الإيرادات المالية هي الأهم، أقول هي الأهم اعتقادا بما تقتضيه العملية الاحترافية للاعب وللمدرب وللإدارة حيث إن هذه العناصر مهما حاولت واجتهدت إلا أن الوصول بها إلى أعلى مراتب التفوق تحتاج إلى المال وهذا ما انطلقت من خلاله إدارتا الناديين الكبيرين النصر والهلال.
ـ رئاسة النادي أي ناد مسؤولية وأمانة ومن يصل لكي يتربع على الكرسي الوثير فيها مطالب بأن يكون فاعلا في أفكاره، قوياً في تخطيطه، أما على نقيض ذلك فأي اسم يصل إلى هذه المسؤولية وهو يفتقد لمثل هكذا وسائل فلن يصبح وجوده سوى عبء وانتكاسة وإخفاق قد لا يكون له آخر.
ـ عموماً ما يهمني أن ترقى أنديتنا بفكر من يقودها، فالأفكار حينما ترتقي حتماً سترتقي معها المسابقات وحتماً سيكون لنا موعد مع قوة المنافسة.
ـ بما سيظهر الموسم الرياضي الجديد وبأي ثوب .. هل بثوب المشكلات التي حدثت في سابقه أم أن اتحادنا الموقر سينجح في ترتيب أوراقه ويقدم لنا عملا محترفاً يبرئ ساحته؟
ـ سؤال سيبقى مفتوحاً، أما جوابه فلن تعلن إلا مع بداية ما نحن ننتظره.. وسلامتكم.
