- نتحدث عن الرياضة ومجالها الواسع ولانعلم ماذا سيكون الحال عليه في الموسم المقبل. هل نتفاءل بما سيأتي أم نستمر على منوال هذا التشاؤم الذي عم وساد؟
- نسأل ونتساءل عن قادم الدوري والتحكيم واللجان وقرارات الاتحاد قبل أن نسأل ونتساءل عن قادم البطل والبطولة، وما بين مرحلة الأمس والغد لايمكن لعاقل أن يقدم مفردة العبارة المكتوبة دونما يشير إلى تلك السلبيات الجسام التي برزت لعل وعسى أن تكون إشارته سببا في تعديل المسار حتى نضمن لموسمنا الرياضي المقبل شكلا ومشهدا غير ذاك الذي ألفناه في سابقه لاسيما في الشأن المتعلق بأخطاء التحكيم وبجل تلك القرارات العشوائية التي وضعت اتحاد كرة القدم في وضع محرج أمام الجميع.
- قبل أن يبدأ الموسم الجديد لابد أن يبذل أحمد عيد واتحاده الكثير من العمل والكثير من الجهد على اعتبار أن ذلك هو الوسيلة الأهم التي قد تكفل تعديل الوضع من حالة الإخفاق إلى حالة الاستقرار والتفوق والنجاح وهذه بالطبع ليست معجزة ومتى ما توفرت لدى القائمين على هرم المسؤولية الرغبة في كبح جماح الخلل وإزالته، فمن الممكن أن نتعايش مع مرحلة مستقبلية مغايرة تسهم في استعادة الثقة المفقودة في هؤلاء وتسهم كذلك في تمتين قوة المسابقات المحلية وقوة الحكام المحليين الذين يتناوبون على قيادتها فيخرجونها إلى بر الأمان والكل أمامهما يصفق ويمتدح ويشيد.
- نحن كإعلام ليس بيننا وبين أحمد عيد أي قضية، فقضية الإعلام الرياضي مع الجمهور مع مسؤولي الأندية تتمثل في قوة القانون وصرامته على أن يكون متساويا في كفتيه لايميل هنا ولايميل هناك، فالكل يرغب ويطمح ويتطلع إلى أن يضطلع اتحاد كرة القدم ولجانه بالدور والمسؤولية على أن يستوعب جيدا من كل ما سبق وإن حدث سواء في القرار أم سواء في تلك التناقضات الكبيرة التي أحدثت الكثير من اللغط وساهمت في عدم الرضا بما يقدمه هذا الاتحاد المنتخب الذي سار بعمله ولكن في الاتجاه الذي تنافى كليا مع الوعود التي أطلقها خلال فترة الانتخابات التي استمرت حبرا على ورق.
- العمل.. أي عمل لايخلو من الخطأ لكن الشاطر اللبيب هو من يتعلم من هذا الخطأ ويبني عليه تصحيحا عاما لكل ما يقوم به وهو المطلب الذي نتمنى من أحمد عيد أن يوليه هذه المرة جل الاهتمام على أن تنتهي سلبيات ما كان عليه في الموسم المنصرم.
- في تويتر .. الغالبية الغالبة شتائمية .. صاحب الرأي المخالف تحيط به كل أنواع الشتيمة والسب بل إن بعضها قد يصل القذف.
- الغريب المؤلم أن تلك الوسيلة كشفت الأقنعة عن وجوه الكثير.
- أي ثقافة تلك التي برزت .. وكيف لها أن تستمر؟
- فقط اسأل أما الجواب على السؤال المطروح فلايزال غائبا في زحمة هذا الردح الرياضي التعصبي الذي بات يسيء لنا ولرياضتنا.. وسلامتكم.