علي الزهراني
سرها عند محمد نور
2014-04-09

عاد النصر الى منصات التتويج بعد معاناة غياب طال أمدها .

ـ أمام هذه العودة تباينت الآراء .. فئة ترى لغزها في كارينيو وفئة تجزم على أنها في كحيلان أما الثالثة فهي تلك التي تقول بصوت مسموع .. السر واللغز بيد محمد نور ، هذا النجم الكبير الذي غادر الاتحاد بطلا وربما سيغادر في الغد القريب بعد أن أعاد النصر بطلا .

ـ في أي عمل هنالك وجوه تتفاءل بها كما هنالك أخرى تتشاءم بوجودها ومن منطلق هكذا حقيقة هاهو محمد نور يجد نفسه محل اتفاق الجميع على أنه يمثل الثانية ولا يرتبط بالأولى على اعتبار أنه بالفعل فألا حسنا على فارس نجد الذي عاد بعد غياب دام عشرين عاما ليحمل البطولات ويتلذذ بأفراحها .

ـ قالوا قديما تفاءلوا بالخير تجدوه والنصراويين تفاءلوا بالكبير نور الذي كان في قدومه سببا في هذا التحول المعني بالنصر والعودة وحمل المنجزات .

ـ هذا النجم العملاق نظيف السريرة .. صادق .. بل إن ما يقوم به من أعمال خيرية ليس الا عوامل فتحت له ولكل فريق ينازل من أجله كل أبواب الخير فهنيئا للنصر بمحمد نور وهنيئا لمحمد نور بهذه القيمة التاريخية التي حاز عليها والأمل بعد كل ذلك أن تكون نهاية هذا النجم العملاق كبيرة وتليق وحجم النجاحات التي حققها أو ساهم في تحقيقها سواء مع الاتحاد أم سواء مع النصر .

ـ هبط الاتفاق فهل من حل يعيده الى حيث كان كبيرا بين الكبار ؟

ـ وفق لوائح الفيفا الوضع صعب أما وفق لوائح اتحاد أحمد عيد فكل شيء ممكن الحدوث ، لهذا أقول اتحادنا الموقر عليه مسؤولية اصدار قرار مماثل لقرار ( الدفاع المدني ) من أجل أن يبقى الاتفاق ، أقول على اتحادنا الموقر مسؤولية ذلك اعتقادا بأن التفاوت في القرارات وبالتحديد المصيرية منها يبقى مشكلة هذا الاتحاد المنتخب ولجانه فهل نرى ذلك أم أن فارس الدهناء ليس ( كالنصر ) ولا يشبه ( الهلال ) ولا يشكل قوة ( الأهلي ) ولا يتسم بمقومات الدلال التي عرف بها ( الاتحاد ).

ـ على كل حال الذين فرحوا ببطولة الدوري هم الجماهير النصراوية أما الذين حزنوا وتألموا فهم كافة الجماهير الرياضية والسبب هو مغادرة اتي الشرقية وهبوطه لدرجة لا تليق لا باسمه ولا بتاريخه .

ـ شخصيا كم أتمنى أن نرى قرارا يحل هذه المشكلة أما بزيادة عدد الفرق واما بقرار (الفزعة ) وسلامتكم ..