|




علي الزهراني
من يحمي هؤلاء
2014-03-19

ـ من يقود دفة العمل في الأندية هم بشر مرة نراهم في اطار الناجح وتارة نراهم في خانة الاخفاق حالهم في ذلك حال اللاعب والمدرب فالكل يجتهد والكل يحاول في حين يبقى الخطأ في هذا الاتجاه على مسافة واحدة مع الصواب والعكس .

ـ هؤلاء الذين يعملون في الأندية ليسوا ملائكة كما أنهم ليسوا بالشياطين فلماذا يحاول البعض تصيد اخطائهم واظهارها للمشجع البسيط وكأنها جريمة تستوجب القصاص؟

ـ أسأل هنا مستشهدا بما يحيط عادل جمجوم من تلك الممارسات ( القبيحة ) التي تجاوزت الاتهام الى أن وصلت حدود استخدام ( الذراع ) .

ـ بصرف النظر عن مدى اتفاقنا مع الجمجوم من عدمه الا أننا في زحمة هذه الممارسات الخطيرة لانزال نتساءل من يحمي العاملين في الأندية ؟ أين القانون ؟ ما هي ردة فعل المسؤول وصانع القرار ؟ وهل من المنطق أن يظهر بين الاتحاديين اليوم شخصا يتحدى الأنظمة والقوانين ويتحول الى ( قبضاي ) لمجرد أن عادل جمجوم لا يروق له .

ـ القضية يا سادة خطيرة واذا مرت على أنها حالة عابرة ففي الاعتقاد أن القادم سيجلب لنا أكثر من ( مشكلجي) يأتي الى مكاتب العاملين في أنديتنا ليجري بعض الاختبارات في عضلاته ومفردات شتائمه.

ـ تلك القضية التي برزت في أركان الاتحاد يجب أن يردع مرتكبوها ليكونوا درسا لكل من يشكك في قوة النظام الرياضي ، أقول يجب أن يردع أما عكس الردع السريع فأي محاولة تستهدف تجاهل محاولة الاعتداء على عادل جمجوم في مكتبه ووسط النادي ستبقى دليل ادانة لكل من تعنيه تلك القضية .

ـ عموما هاهي مشاكل الاتحاد تتفاقم يوما بعد الآخر بل أن المخيف أن تجاهل ما يحيط بكل هذه المشاكل بات يقود الى استخدام ( لغة الذراع ) وليس الى استخدام ( لغة القانون )..

ـ حاسبوا كل من يتجاوز واردعوا تصرفاته المخلة بقوة القانون وركزوا على ثقافة الأدب والاحترام لتكون هي الاطار العام الذي يحدد اتجاهات الاختلافات الرياضية فهل من مستمع .. أتمنى مثلما يتمنى معي كل أنصار الاتحاد في أن تنتهي هذه الغمة ويعود فريقهم قويا بالاتحاد لا بالاختلاف.

ـ حين أنظر الى الأهلي وكيف يسير أكرر دائما مقولة ( اللي) ما عنده كبير يشتري له كبير .

ـ كبير الرياضيين وكبير الأهلي الامير خالد بن عبدالله جامعة حاضنة لكل ما هو جميل ومثالي ورائد ورائع ليس في تلك الجوانب المتعلقة بمنهج كرة القدم بل في جوانب أخرى أساسها الاحترام والاخلاق و ( احترام الأنظمة ) فيا أهلاويون حافظوا على كبيركم وادعوا له بطولة العمر ليبقى لكم ولناديكم .

ـ أكثر من ألف بطولة هي حصيلة النادي الأهلي من البطولات كفيلة بأن تكشف موقع هذا الكيان العريق عالميا وليس اقليما أو قاريا فحسب وسلامتكم