ـ يحمل الأهلي كل الوسائل التي تقوده الى حيث الفوز بالبطولات الكبيرة الا وسيلة أن يجتمع المحبون له على قلب رجل واحد.
ـ ففي هذا الكيان العملاق لاتزال القلوب التي تنتمي اليه (متنافرة) تتصارع وتتحارب، فئة تشكك في هذا وفئة تردح في ذاك وثالثة أخرى تمارس حق الوصاية تقبل من تريده وتلغي من تريده وكل ذلك يأتي تحت بند الشتم والذم والكلام السافر.
ـ على الأهلاويين جميعا أن يتعلموا من المنافسين لهم.. عليهم أن يتحدوا لا أن يتنافروا كون هذا التنافر الذي عم وساد هو السبب المباشر في تغييب فريقهم عن تلك البطولات الكبيرة لانها أوجدت الضعف ولم توجد القوة.
ـ عقود من الزمن والثقافة السائدة بين هؤلاء الأحبة هي ثقافة شتم وردح وتشكيك وصراع محتم بدأت واستمرت ولاتزال وطالما أن البيئة المحيطة في الأهلي تظهر سوءاتها من خلال تصرفات البعض وليس الكل فمن الطبيعي أن تبقى حالة الوضع الراهن قائمة ودائمة والضحية هنا الأهلي الذي منذ تلك العقود الزمنية وهو يعاني مرارة ما ينتجه هذا البعض تجاه البعض الآخر.
ـ انظروا في كيف يتعامل الهلاليون مع بعضهم.. تمعنوا في كيف بدأ النصراويون اليوم يقبلون ببعضهم.. أقول أنظروا وتمعنوا اعتقادا مني بأن هذه الوقفة كفيلة بأن تلغي الكثير من السلبيات كما هي كذلك كفيلة بأن تفتح الفرصة لهم جميعا كي يسيروا في موازاة النهج الحضاري الذي قدمه الرمز الكبير خالد بن عبدالله.
ـ هنا لن أضع نفسي ملائكيا فأنا من ضمن هؤلاء الاحبة الذين يجب أن يكون لهم دور في تعديل هذا المسار واذا ما بدأ الجميع من هذا الباب في نبذ الخلافات والانقسامات فالذي أجزم عليه أن مرحلة هذا الكيان الكبير ستأتي اكلها وستتوافد على قلعته الخضراء كل البطولات وسيعلن حضوره المستقبلي في ثوب البطل الذي لا يغيب عنها ولا عن قمتها فهل يكون الاهلاويون كذلك؟
ـ أتمنى وأحلم بميلاد هذا التحول الحضاري في مفهوم الاهلاويين اعضاء شرف.. اداريين.. لاعبين.. اعلام.. جماهير، أقول أحلم بميلاد هذا التحول مع يقيني التام بأن الأمر ليس مستعصيا المهم الأهم هو أن تصلح النيات ومتى ما صلحت النيات حتما سيصلح العمل وحتما ستأتي النتائج بما يسر الخاطر.
ـ عموما ما أود الوصول اليه أن التركيز على ردح المنافسين والانشغال بهم يضعف الأهلي ولا يقويه فكما يقال من يشتغل بالآخر كثيرا ينسى نفسه ويفقدها هيبتها ومن هذا المنطلق أختصر الفكرة بمطالبة كل من يحب الاهلي وينتمي اليه بأن يكونوا كعصب الكف الواحد داعمين ومساندين.. متحدين ومتوحدين.. متحابين.. متآلفين على اعتبار أن هذه ولا غيرها روشتة العلاج التي غابت منذ عقود وآن الأوان لحضورها وسلامتكم.