- نهتم بالأجانب ونركز عليهم ونوليهم من الاهتمام ما يفوق اهتمامنا بالكوادر الوطنية التي مهما نالت من مواصفات القدرة على بلوغ النجاح إلا أنها تبقى في السلم الأخير من هذا الاهتمام سواء اهتمام الأندية ومن يتولى قيادة المسؤولية في أركانها أم سواء من الجمهور والإعلام فالكل هنا لايزال يهيم في إعجابه بهؤلاء الأجانب هكذا لمجرد أن ألوانهم تختلف عن ألواننا وهكذا يبدو.
- على مدى عقود زمنية وثقافة التعاطي مع المدربين الأجانب ثابتة وجامدة وغير قابلة لأي متغير، فجيل اليوم يكرر ما سبق أن أقدم عليه جيل الأمس والنتيجة لاتتجاوز هدر المال وتحجيم موهبة المدربين الوطنيين وتجاهلها.
- لن أكتب الأسماء ولن أحدد كم من تلك الملايين خسرتها أنديتنا، لكنني بعيد عن هذا الجانب أستشهد بخليل الزياني ومن بعده بسامي الجابر كمدربين وطنيين ما أن فسح لهما المجال إلا ورأيناهما أكثر حضورا وأكثر تفقوا، فلماذا لانقف على نقطة التفكير في تطوير هذه الثقافة الإدارية التي نجحت بالعمل عن جادة الصواب حتى أفقدته بريق النتائج الإيجابية المطلوبة.
- من المؤكد أن صانع القرار في النادي مع المشجع البسيط مع المهتم بالكلمة المكتوبة عن الرياضة وكرة القدم تحديدا يحرصون على رؤية النجاح والوصول إلى غاية البطولات لكن ذلك لايلغي ضرورة الاهتمام بمنح الفرصة للكوادر التدريبية الوطنية وصقلها ورعايتها حتى تحقق لها تواجدا فعليا تنافس به هؤلاء الأجانب الذين كبدوا خزائن الأندية الكثير دونما نتيجة تتوازى مع ما أخذوه لاسيما في السنوات الأخيرة.
- أمنحوا المدرب الوطني فرصته، وسارعوا إلى تعديل تلك الثقافة التي تعاطيناها تجاه الأجنبي ببالغة غير منطقية، وإذا ما تم تعديل ذلك ففي تصوري أن أي فرصة قادمة تمنح للكوادر السعودية المؤهلة ستأتي بالكثير من النتائج المثمرة.. فهل نفعل؟
خالد القروني مدربا للاتحاد
- أسعدني هذا الخبر من جانب وأحزنني من جانب آخر .. أسعدني كون القروني مدربا وطنيا سنحت له الفرصة لتدريب واحد من أبرز وأقوى الفرق السعودية .. وأحزنني كون (عملية اختطافه) من المنتخب وبهذا الشكل عملية غير مألوفة إلا في الشأن الاتحادي الذي لايزال يحظى بالكثير من الدلال .. أما سبق أن قلت لكم بأنه المدلل الكبير في رياضتنا.
- عموما خالد القروني قادر على أن يقدم لنا نفسه على طريقة سامي الجابر نظرا لما يملك ويمتلك من خبرة تدريبية كان آخرها مع منتخبنا الأولمبي.
- الشق في قرارات اتحادنا المحلي أكبر من الرقعة خاصة في الجانب المتعلق بالعقوبات.
- السؤال: إلى متى يستمر هذا التفاوت ولماذا ولمصلحة من؟
- رئاسة الأهلي من سيصل إليها؟ كيف سيكون حالها؟ ماذا سنرى معها في المستقبل القريب ؟
- كل هذه التساؤلات هي محور حديث الأهلاويين، لكن الذي أحب قوله إن التركيز على بطولة كأس خادم الحرمين والتركيز على المحافظة على المركز الثالث في الدوري هو المهم والأهم في هذه المرحلة وبالتالي حتى لايتأثر الفريق..
وسلامتكم.