في خضم هذه الأخطاء التحكيمية التي فاقت حدها المعقول لابد لنا من الاستعانة بالحكام الأجانب فيما تبقى من عمر الدوري لكي نحافظ على سمعة هذه المسابقة الكبيرة وسمعة المنافسة حولها .
- سنوات توحدنا في دائرة المطالبة بمنح الحكم السعودي فرصته بقيادة القدر الأكبر من المباريات الدورية لكننا برغم تلك المطالب التي تحققت مع لجنة عمر المهنا الحالية لم نجد أكثر من سلبيات جسام تفاقمت حدتها فأثرت على الكثير من النتائج والكثير من اللقاءات والكثير من الفرق .
- نعم للحكم الوطني .. لا للحكم الاجنبي .. شعار رفعناه في الماضي القريب اما في حاضر اليوم ومرحلته فهذا الشعار تم تعديله بمقولة نعم للحكم الأجنبي .. لا للحكم الوطني ، فطالما أن دائرة الخطأ توسعت وحجم الضرر في القرار والصافرة كبر فمن البديهي أن تنادي كل الأصوات بمثل هذا التحول لا سيما في هذا التوقيت الذي لم تنجح فيه لجنة عمر المهنا ولا حتى اتحاد احمد عيد في تحقيق المطلوب بقدرما واصلت تلك اللجنة وهذا الاتحاد التزام الصمت ولم تحرك ساكنا حول جملة الأخطاء التي برزت وتفاقمت الى أن أضحت من عوامل السلب التي شوهت منافسة الدوري وشوهت معظم نتائج مبارياته .
- الحكم السعودي لم ولن يصبح علامة فارقة في دورينا الا حين يتولى شؤونه لجنة محترفة ومتجددة وطموحة اما اذا غاب عنه هذا المطلب فالوضع الذي نراه اليوم لن يتغير ولن يتبدل بل قد يقودنا الى ما هو أبعد من هذه الكوارث التي نتعايش معها اليوم .
- ولكي لا تقتصر فكرة الطرح عبر هذه المساحة على التحكيم ومطالب تعديل أوضاعه بودي الإشارة الى تميز المحترف حسن الطير مع الشعلة .
- هذا النجم لا يقارن ماليا بأقرانه في الفرق الكبيرة لكنه برغم ذلك لايزال يقدم لنا نفسه على أنه في مقدمة المحترفين الاجانب ومن أكثرهم تأثيرا .. يصنع .. يمرر .. يسجل ويحتفظ بقيمته الفنية التي تنصفه وتنصف من استطاع الرهان عليه .
- مشكلة الأندية الكبيرة لدينا تكمن في تركيزها على الأسماء مع أن تجارب الاحتراف التاريخية تشير الى أن هذا التركيز هامشي ولم يبلغ اثره الايجابي بشكل كبير بدليل أن أغلبية الصفقات الناجحة كانت مسجلة باسم اللاعب المغمور لا باسم اللاعب المشهور .
- النصر ينافس على اللقب والهلال يطارده ورغم هذا التحول المهم في المسابقة الا ان الكل يتمنى عودة سريعة وعاجلة للأهلي والاتحاد لتواكب هذا الحضور الرائع لقطبي العاصمة الهلال والنصر .
- تخيلوا فقط عودة الاربعة الكبار الى حيث عرفناهم سابقا منافسين على الدوري وعلى صدارته وتخيلوا كيف تكون النتائج الفنية والجماهيرية بعد ذلك ؟
- غاب الاهلي في الدوري وغاب في كأس ولي العهد فهل بعد هذا الغياب المرير يملك القدرة على تعويض جماهيره بالفوز بكأس خادم الحرمين ؟
- الاجابة سيرسم ملامحها تيسير الجاسم ورفاقه ولن أقول بيريرا لقناعتي بأن الأهلي مع هذا (الكوتش) لن يذهب بعيدا وسلامتكم