- محاولة الوصول الى نتيجة تحدد المدرب الأفضل هذا الموسم تحتاج الى قراءة مستفيضة تستهدف العمل والخطة ووضع الفريق في سلم الترتيب كون هذه مع تلك هي من تكشف لنا كل الفوارق بين المدربين .
- فنيا ونتائجيا وحتى على صعيد اكتشاف نقاط الضعف والقوة في الخصم تأتي وثيقة التقييم لتمنح كارينيو وسامي الجابر الأفضلية على اعتبار أن هذا الثنائي نجح بدرجة كبيرة تفوق البقية ولعل وصول الهلال والنصر الى نهائي كأس ولي العهد والاستمرار في دائرة المنافسة على تحقيق لقب الدوري دليل واضح وبارز يؤكد متانة ما صاغته أوراق هذين المدربين والتي ساهمت في نهاية المطاف الى تميز وثبات الهلال وتألق وابداع النصر .
- بالطبع قد يكون المدرب جزءا من منظومة متكاملة لكن هذا الجزء المهم جدا كان له بصمات واضحة وبارزة سواء في مستويات الهلال ونتائجه أم في عودة النصر وصدارته فالمدرب الماهر والمتميز هو من يملك القدرة على تسخير كل الوسائل الممكنة حتى يستطيع الفريق الوصول من خلالها الى مبتغى كل طموحاته .
- المدرب النصراوي كارينيو كسب الجميع بدليل أن فريقه وحتى اللحظة لم يتذوق طعم الهزيمة وسامي الجابر الذي يقف اليوم على أعتاب مرحلة تدريبية مختلفة ومهمة هو الآخر سار على نفس المنوال ، صحيح أنه خسر وتعثر لكنه برغم ذلك صاغ لنا قبل الهلاليين فكرا تدريبيا واضح المعالم أثبت من عمقه مدى قدرته على مقارعة كبار المدربين وهنا يمكن القول بأن الثقة والذكاء والدعم الذي يحظى به سامي الجابر كان سببا مباشرا في صورة اثبات الوجود التي افرزت ملامحها ناجحا جيدا لسامي ولفريقه برغم انها التجربة الاولية في مسيرته مع التدريب .
- باختصار .. الكل يترقب نهائي كأس ولي العهد .. والكل يترقب مواجهة الهلال والنصر وكارينيو وسامي لكي يحدد النتيجة النهائية ويتعرف على من سيكون هو البطل بمستواه والبطل بفكره .
- من نزال الى آخر تأتي كل المعطيات المهارية والفنية والتهديفية لتنصف اللاعب الرائع ناصر الشمراني .
- هذا النجم الهداف هو الصفقة الاحترافية الأكثر تأثيرا أقول الأكثر تأثيرا أما على صعيد سماته فناصر من فصيلة النجوم التي تعشق التحدي وهي السمة التي نادرا ما تجدها حاضرة في ملاعبنا اليوم .
- في الوحدة برزت نجوميته وفي الشباب اكتملت وفي الهلال هاهي الحصيلة تأتي بشهادة منصفة لنجم يعشق هز الشباك .
- برافو ناصر الشمراني لقد كسبت الجميع .
- تركي الخضير مع العريني قمة الابداع .. الأول تميز في لقاء النصر والشباب والثاني تألق في نزال الفتح والهلال ومثلما ننتقد هفوات التحكيم وأخطاء حامل الصافرة لابد وأن نثني ونشيد ونمتدح أي حكم ينجح في قراراته .
- شخصيا أتمنى أن يكون هذا الحضور اللافت للعريني والخضير حافزا لتقديم المزيد من النجاحات للتحكيم لا أن يكون مجرد مرحلة وقتية نعود بعدها الى ما كانت عليه الصافرة في الجولات الماضية من الدوري وسلامتكم ..
