- غادر سعود كريري فبرزت لنا بعد هذه المغادرة مقاطع على اليوتيوب فيها من الخبث المتعمد ما يجعلنا نتساءل عن أسبابها ودوافعها وعن من أقدم عليها ولماذا وماهو الغرض من تكرارها؟
- ففي أروقة الاتحاد مهما اختلفت رؤية المشهد من كاتب وآخر إلا أن الرؤية الصحيحة تبرز أمامنا لتقول الاتحاد يعادي الاتحاد، فالبعض في هذا الكيان قرر على أن يكون عدوا لامحبا يرمي بشرر، فمرة ينتقد الإدارة ومرات يتحول إلى حيث عادل جمجوم لكي يضعه في خانة المدان الذي يجب تشويه صورته أمام كل من ينتمي لهذا العميد، ولعل تسجيل المكالمة الصوتية السابقة ومقاطع الفيديو المسربة عن آخر اجتماع ضم ناصر النعيمي وسعود كريري والجمجوم لهو الدليل الجديد الذي قدم لنا فصول اللعبة وحقيقة هؤلاء الذين استغلوا معاناة الحاضر المؤلم لكي يخرجوا منه بأكبر قدر من بريق الأضواء حتى وإن كان ذلك عن طريق المرفوض الممقوت.
- هذا الصراع وتلك المحاولات المستمرة لتصيد أخطاء الاتحاديين فيما بينهم لا أعتقد أنها الوسيلة التي من شأنها الإسهام في تحسين الوضع وتعديله بل على العكس من ذلك تماما حيث إن العداء المستفحل الذي بات واضحا للعيان لن يكون سوى التكملة التي تنسف أي جهد وعمل يستهدف بناء الإتي من جديد ليعود قويا كما عهدناه.
- شخصيا أنا اتفق مع الطريقة التي يقوم عليها عادل جمجوم لكنني في مقابل هذا الاتفاق أرى في تلك الفئة المخربة التي تتصيد وتسرب الصوت والصورة بغية التشوية علة الورم التي يجب أن تستأصل حتى تعود الحياة والعافية لهذا الكيان العريق الذي سئم من خلافات أهله قبل أن يسأم من اختلافاتهم.
- ديون .. مشاكل إدارية .. غياب شرفي كبير ومع هذا كله نجد الإضافة المحزنة في حدة الصراع المتبادل بين بعض الأطراف هكذا لمجرد أن هؤلاء يريدون الفوز بالنجومية الإعلامية والجماهيرية المزيفة حتى وإن كلف ذلك هبوط الفريق إلى ما هو أدنى من هذا الموقع الذي يعيشه اليوم.
- كان الله في عود العميد وعشاقه، أقول ذلك بعد أن تبين لي بأن الوضع في أروقته يزداد سوءا دونما نرى بارقة الأمل وقد لاحت في أفقه الواسع.
- يا رجالات الإتي تعاونوا واتحدوا وحاولوا أن يكون لكم دور مهم ومؤثر في كبح جماح تلك الفئة التي عبثت بكل المكتسبات وباتت كالسوس الذي ينخر الخشب، فهل أنتم قادرون على تحقيق ذلك، أتمنى مثلما يتمنى معي كل عاشق ومحب لهذا الثمانيني الوقور الذي وضعه القدر على فراش المرض دونما قدرة على النهوض.
- ختاما قد يرحل جمجوم ويلحق بركب الفايز لكن الذين لن يرحلوا بسهولة من عمق الاتحاد هم كذابو الزفة ومناصرو الباطل على الحق والمسيرون لفرقة حسب الله الكبير.. وسلامتكم.
