- نكتب .. نحلل وفي الغالب يأخذنا النقاش إلى زواية الخلاف والسبب في قلة تعاني شح الوعي وتفتقد لثقافة الحوار ولاتملك من الرياضة سوى مفردة شتائمية توزعها بمزاج التعصب المقيت ولا تكترث لعواقبها.
- هذه القلة القليلة تحتاج إلى كبسولة وعي بعد أن أضحت مشكلة سلبية ليس على من تختلف معه أو تخالفه بل على جيل شاب هو اليوم في أمس الحاجة لمن يقومه وينير طريقه بالتوجيه السليم.
- هؤلاء يتعاملون معنا على طريقة تعاملهم في المدرجات، والخيارات مهما تنوعت وتعددت تبقى من المرفوض لديهم كون النظرة القاصرة التي يعتمدون عليها (ناصر من أحب وأشتم المنافس).
- معاناة بدأت واستمرت ولاتزال قائمة.. أما لماذا ففي تصوري أن المساحات التي منحت في مهنة الإعلام الرياضي لمن ليسوا بالجديرين لها هي السبب، فالغالبية هنا تتعاطى مع رسالة الإعلام على أنها مجرد (خدمة للنادي المفضل) فقط أما منافسوه فلابد أن يصبحوا خارج نطاق الاهتمام والويل لك إن قلت رأيا في هذا الفريق أو في تلك الإدارة أو في حق مشروع ناله طرف غير الذي تنتمي إليه.
- سئمنا من شتم هؤلاء بل إن النادي الذي ينتمون إليه هو الآخر سئم مثلنا وأصبح يعاني من وضع تشوبه (الهمجية).. أعني همجية هذه القلة التي تسيء له قبل أن تسيء للبقية.
- تعصبوا لمن تحبون لكن في حدود الاحترام، أما أن يقودكم هذا التعصب إلى واجهة الصراع اللفظي معنا فهنا هو الذي نرفضه.
- الإعلامي.. أي إعلامي ياسادة لم ولن يكون موظفا في ناديه بقدرما هو وما يطرحه ملكا للجميع الذين يجب أن يتساوون في ميزانه، فهذا هو التعريف الصحيح لمهنة الإعلامي، فهل تدركون ذلك وتستوعبونه وتجعلونه العلاج الذي ينهي مرض الشتيمة من قلوبكم؟
- اسأل ولا أعلم أين يقف الجواب، لكنني بصرف النظر عن السؤال والجواب لازلت مؤمنا بأن الصراخ واللسان الشاتم والتشكيك لن يثمر وينتج سوى عن تأثير سلبي ليس لهؤلاء بل للأندية التي ينتمون إليها على اعتبار أنهم جزء من البيئة المحيطة بها وأي إخلال بهذه البيئة ستأتي النتائج في الاتجاه الذي يحبط العمل ويفقده الاستقرار.
- يا هؤلاء، تفرغوا لدعم أنديتكم أولا واقفزوا عن الشتم والتحريض وكونوا عوامل مساندة للبناء لا عوامل مساندة للهدم فهل وصلت رسالتي؟.. أتمنى.
- في المجتمعات المتخلفة تجد أعداد الشاتمين والحاقدين على الناجحين كبيرة.
- ففي هذه المجتمعات البليد يحقد على الشاطر والفقير يكره الغني ومتواضع الإمكانات يركز جل تركيزه على معادات من يراه الأفضل.
- هذه الحقيقة خذوا منها أو قيسوا عليها بعض المشاهد في رياضتنا، ففي الاعتقاد أن ذلك ينطبق على البعض أقول البعض ولم أعمم.
- ختاما من يعمل ويكابر على الخطأ لن يصل غاية النجاح، فمن يعمل ويكابر سينتهي به المطاف إلى دائرة الإخفاق يخسر الجهد ويخسر المال ويخسر حتى إعجاب الناس.. وسلامتكم.