- حلم الأهلي بتحقيق لقب الدوري تلاشى ومات وربما يصبح من المستحيلات التي يصعب تحقيقها ، أقول ربما في وقت لازلت ارى فيه هذا المدرب المتعالي يمارس العبث الحقيقي بكل مكتسبات الفريق الفنية ويصادرها دون أن يجد من يقول له كفى .
- فمنذ أن تولى بيريرا مهمته والأهلي معه يعاني ، يعاني من عشوائية الاداء والخطة ويعاني من هجوم شل قواه فلا هي فلسفته نجحت ولا هو الفريق معه تميز ليكون في قائمة المنافسين بل على النقيض فالاهلي مع هذا الكوتش بات ضحية يتعادل ويخسر وان فاز فالفوز يأتي صعبا ومعقدا وعسيرا .
- بالأمس وأمام الاتفاق لم يتغير الوضع فالتخبيص مستمر وعشوائية الاداء مستمرة والهجوم الذي يحتاجه الفريق لايزال خارج حسابات بيريرا أما لماذا وكيف يحدث هذا للأهلي فالسؤال هنا يجير لإدارته التي ترى عكس ما نراه .
- كل الاختبارات التي خاضها الاهلي في الجولات الماضية قدمت لنا من الارقام السلبية ما يكفي للاقتناع بأن هذا المدرب هو العلة ورأس المشكلة واذا ما كابر الاهلاويون واعني بهم صناع القرار في اركانه فالحلم الذي يراود جماهيره منذ ثلاثين عاما سيبقى كما هو غياب يتبعه غياب ووهن ويتبعه وهن وخسارة تتبعها خسارة فمدرب ( يكره ) الهجوم ولا يعترف بأهمية الهداف الصريح لن يكون هو المؤهل الذي قد يصنع المنجز ويعيد الاهلي الى دائرة البطولات .
- أتألم حين اسمع من يقول بيريرا يمثلني وأحزن كثيرا عندما أجد الطيور تطير بارزاقها والأهلي كل عام يكرر معاناته كلما حاول أن يصل قمته أعادته القرارات الخاطئة ولعبة السماسرة الى حيث كان عليه .
- العمل أي عمل يختص بالمدربين معيار القياس فيه النتائج وطالما أن النتائج التي برزت مع بيريرا هي أرقام مفجعة فلا يمكن لنا الرهان على نجاح الاهلي معه لأنه ببساطة اقل بكثير من كل الطموحات واذا ما كان البعض يستند على سجله التدريبي في البرتغال فالاستناد يبقى على الورق أما على ارض الواقع فالصورة والمشهد مختلف تماما بل انه يتنافى مع كل ما قيل عنه والدليل على ذلك اخفاقه المستمر أمام العروبة والرائد والتعاون والاتفاق وهي الفرق التي لا يمكن مقارنة امكاناتها بالامكانات التي يحملها الاهلي فنيا وماليا .
- باختصار اقول للادارة الاهلاوية الاصرار على بيريرا يعني العبث بمستقبل الفريق والمكابرة عليه لن تجدي نفعا والقادم سيكون كافيا ووافيا وشاهدا على ما نقول ، فهل من حل بعد كل هذا ؟
- أسأل الامير فهد بن خالد وادارته مع العلم بأن الادارة تتحمل الجزء الأكبر من هذا الحال المايل الذي وصل اليه الفريق .
- ولكي لا اسهو عن معضلة التحكيم أقول صالح الهذلول أعاد الينا ذكريات البقية ففي الوقت الذي كان فيه الهزازي يستحق الطرد قرر أن يتجاهل ذلك ليتجه صوب الحربي منصور ليبقى السؤال الى متى والاهلي ضحية ثابتة للتحكيم؟
- أخطاء الاهلي هي مسؤولية أهله وهؤلاء قادرون على تصحيحها أما أخطاء التحكيم التي دائما ما تقتص من الاهلي فمن يا ترى يتحملها ومن يا ترى يحرص على علاجها ؟
- كان الله في عونك يا أهلي فأنت تعاني من مدرب ومن تحكيم ومن ظروف قاهرة لاتزال هي العنوان العريض الذي يبرز في مسيرتك وسلامتكم..