لانملك العصا السحرية التي تنهي معاناة الاتحاد ومشاكله، لكننا نملك النصيحة ونقدمها لأهل هذا الكيان الكبيرعلهم بعدها يقفون موقف الرجل الواحد المحب حتى يسهموا في إزالة كل الترسبات المحيطة بناديهم، ويوفروا له الدعم الذي يحل معاناته، والأهم من هذا وذاك أن يتعلموا من دروس الماضي وينجحوا في (تحجيم) أصحاب (الهياط)، لاسيما بعد أن تكشفت الحقيقة وبرزت وعلم الجميع حقيقة من كان يدفع الملايين وحقيقة من استغل صمت أصحابها ليظهر في الواجهة ويجيرها باسمه. ـ الاتحاد اليوم يحتاج لبناء الآلية الصحيحة التي ينطلق منها ماليا وإداريا وحتى شرفيا، ففي هذه المرحلة التي تجلت فيها كل الحقائق لابد أن يبادر كبار هذا النادي العتيق في رسم الخطوط العريضة للمستقبل، ولعل أول هذه الخطوط هو خط القضاء على كل من يحاول استغلال النادي أو استغلال دعم الآخرين ومن ثم البحث عن الصف الذي يدعم ويعمل ولكن في الإطار الذي تلغى فيه الذات وتحضر فيه مصلحة النادي، كون هذه بالتحديد هي ولا غيرها من قد يكون لها الأثر البارز في تحسين الواقع الذي نتعايش معه اليوم بواقع مغاير يكون عنوانه وشعاره نجاح العميد الثمانيني وتفوق كرة القدم التي هي الواجهة المضيئة لهذا الجداوي الجميل. ـ هكذا أرى، فهل ينطلق التوجه الشرفي والإداري الاتحادي من خلال ذلك أم أن ضبابية المواقف التي نشهدها اليوم ستبقى هي السائدة؟ ـ لا نعلم حقيقة ما سيحدث، لكننا من شرفة الحياد التام والتعاطف الكبير مع هذا الكيان وجماهيره العريضة نتمنى وحدة صف حقيقية تأتي لتقدم المفيد وتنهي معاناة المرحلة الحالية وتقدم بعضا من المؤشرات الإيجابية في مسيرة الفريق الاتحادي حتى يعود كما عهدناه قويا وعميدا وضلعا ثابتا من أضلاع البطولات. ـ يعجبني الرجل الذي يغادر مهنته دونما يسيء لهذا أو يتهم ذاك. ـ في وسطنا الرياضي وللأسف نجد مثل هذا الرجل نادر الوجود، فالأغلبية في هذا المجال يتسابقون مع بعضهم فالكل يبحث عن بريق الشهرة والنجومية والجماهيرية والتقرب إلى (صناع القرار) ولكن عن طريق القدح والردح والشتم والاتهام والتوصيل الكاذب الذي لايراعي لاذمة ولاضمير، وبالتالي لانقول إلا الله المستعان. ـ في تويتر يختلط الحابل مع النابل.. ففي هذه الوسيلة تجد الصادق والكاذب، المثقف والجاهل، الواعي والمتخلف وهكذا دواليك. ـ هنا ليست المشكلة في هذا التفاوت بل في من يحاول أن يقدم نفسه من دعاة الفضيلة وهو أبعد ما يكون عنها. ـ اعتزل مطرف القحطاني مجال التحكيم فتحول بعد هذا الاعتزال إلى مجال آخر اسمه (معاداة كلما هو هلالي). ـ هذا التوجه الذي خصصه مطرف لنفسه غريب كغرابة مطرف نفسه حين يقدم على (سرقة) تغريداتي ووضعها تحت اسمه دونما يشير إلى صاحبها. ـ عموما مسموح يا كابتن مطرف (بس) لاتعودها مرة ثانية حتى لاتخسر مصداقيتك في كل ما تدونه أو تنقله أو تغرد به.. وسلامتكم.