سامي الجابر والهلال وماجد وأشياء أخرى بدأت خيوطها تظهر عبر الإعلام ووسائله، إن دلت على حقيقة فالحقيقة التي يجب أن تقال هي تلك التي تشير إلى اتقان بعض الإعلام النصراوي لقوانين اللعبة، أعني لعبة (إشغال) المنافس والزج به في خانة عدم الاستقرار وبالتالي الخروج من بعد ذلك بما يكفيه لكي يتمسك بالقمة ومن ثم (يطير بالدوري). ـ خلال الأيام القليلة الماضية، أضحى مدرب الهلال الوطني سامي الجابر قضية من لا قضية له، هذا يسن عليه رماحه وذاك يبث عليه سمومه والثالث بين الأول والثاني (يتحين) الفرصة من أجل أن يخرج من ثنايا هذا التعاطي المفتعل بما يكفي لتحقيق مأربه من أطراف اللعبة أو من المؤسسين المبتكرين لها حتى ولو بكلمة (شكرا ما قصرت). ـ قد نتفاوت في قراءة المشهد كما قد نصل حد الاختلاف بالرأي والرؤية، لكننا وبصرف النظر عن ذلك قد نجمع مع الفاهم ببواطن الأمور الرياضية على أن الهدف الأساسي من هذه الحملة الشعواء التي يتعرض لها سامي الجابر لا يستهدف سامي كسامي بقدر ما يستهدف الهلال، وعلى غرار ما كان في سالف الدهور وسابق العصر والأوان عندما كنا نستفيق على مقولة الهلال نادي الحكومة والهلال فريق الدلال واللجان والحكام. ـ نسمع دائما مقولة (اللي تلعب بو أغلب بو)، لهذا أستطيع القول بأن الذي يحدث وربما سيحدث في الآتي القريب من الأيام أن الذكاء الإعلامي النصراوي يكمل بداياته وسيحاول جاهدا العزف على فتح الكثير من الملفات التي تستهدف الإثارة المفتعلة والتي تختص بشأن الهلال من منطلق أن هذا قد يسهم كثيرا في خلخلة المنافس وبالتالي يصبح الطريق أمام (حبيب القلب) طريقا ميسرا ودربا سهلا وغير شائك. ـ حتى داوود الشريان وهو الذي قدم لنا نفسه بعفوية كنصراوي متعصب جدا ترك مهمته في الثامنة وتحول إلى داعم مؤثر في قوانين اللعبة. ـ عموما فصول اللعبة وخيوطها بدأت تتضح، أما بعد ظهور الصورة وبروز ألوانها فالذي أؤمن بأهميته أن الباحث عن التميز والنجاح وغاية الهدف المرسوم يحتاج إلى إغلاق كل المنافذ التي قد يصل منها(الريح) لكي يستريح ويحقق لعمله الاستقرار الأمثل حتى يصل في النهاية إلى غايته، أما الدخول في السجال والاستمرارية في أي النقاشات (البيزنطية) فلن يسهم في تحقيق ذلك بل على العكس سيكون مفيدا ولكن لمن أوجد اللعبة ولمن أوجد قوانينها. ـ ماذا حدث للفريق الاتحادي أمام الفيصلي؟ ـ ثلاثية جددت معاناة المدرج الاتحادي وزادت من أوجاع الفريق، ويبدو أن واقع هذا الفريق يزداد سوءا بسبة وأسباب الظروف المالية التي يعيشها. ـ على الاتحاديين الإسراع في معالجة وضع فريقهم حتى لا يكمل مسلل إخفاقاته ويخسر الكثير ويجد نفسه في ذيل القائمة لافي مقدمة من يتنافسون عليها. ـ ختاما، أكتب وأدون وأنثر ما أراه صائبا وباستقلالية تامة، أما بعد ذلك فلا يهمني وأكرر لا يهمني لا(مادح) يكيل عبارات المديح ولا(شاتم) يتفنن في تقديم نفسه لي عبر قاموس شتائمه.. وسلامتكم.