- النصر الذي نتعايش معه اليوم جميل ورائع ومثير للإعجاب، أو على مقولة الأشقاء في المغرب العربي النصر باهي برشا. - هذا الفريق العتيق بات يقترب رويدا رويدا من العودة إلى حيث البطولات والمنجزات وإلى تلك القمة التي برغم غيابه الطويل عنها إلا أنها مع إدارته الحالية بدأت تغازله وتبدي شوقها الكبير له وللونه ولكل نجم في قائمته. - على مستوى ترتيب دوري المحترفين النصر في الصدارة وعلى مستوى الناشئين والشباب النصر إلى النهائي وما بين صدارة الكبار وإبداعات النشء في أركانه هاهي حصيلة العمل المنتج تؤتي أكلها سريعا بل إنها بدأت بالفعل تعطينا وتعطي عشاق هذا العالمي بوادر مشجعة لرؤيته في القمة يختال ولكن هذه المرة بأكبر البطولات وأكثرها أهمية. - من صبر ظفر، هكذا نقرأ في منهج النصراويين فالكل برغم الظروف العصيبة التي واكبت مسيرة فريقهم طيلة السنوات الماضية إلا أنهم وللأمانة تمسكوا بوسائل العمل الفني الجيد وسلكوا طريق الصبر وهاهم اليوم يتفردون بنتائج لم تحقق لهم الغاية المرسومة لكنها في سبيل تحقيقها تعد نقطة الارتكاز المهمة التي تضاعف من معنوياتهم وتجدد في عروقهم الروح والحماس وتزيدهم الثقة الكبيرة لكي يضاعفوا نتائج اليوم بنتائج الغد وبالتالي ينالوا مبتغى البطولات. - أهلا باللحظة التي نرى فيها شمس النصر وقد أشرقت على ميادين كرة القدم وبطولاتها، أقول أهلا بهذه اللحظة المنتظرة جازما بأهميتها على اعتبار أن فارس نجد يمثل ركيزة أساس في منظومة الرياضة، وعودته قويا وبطلا تعني قوة المسابقات المحلية وقوة المنتخبات ووفرة النجوم أسوة ببقية الكبار الذين يشكلون مصدر القوة الداعمة للنجاح. - عموما النصراويون جميعا .. إدارة .. أعضاء شرف .. جمهور، مطالبون بضرورة الوقوف مع ناديهم حتى يتمكن من كسر حاجز الغياب ويعود إلى عشاقه حاملا تباشير الفرح وبين أحضانه الذهب. - تم تشكيل الاتحادات الرياضية والأمل يحدونا كرياضيين في أن نرى ألعابنا المختلفة تحقق الجديد المفيد الذي يأتي مغايرا عما سبق وإن تحقق في ظل الوهن الإداري الذي كانت ترتكز عليه. - هذه الألعاب تملك الأرض الخصبة لولادة الموهبة التي تستطيع بلوغ أقصى درجات النجاح، لكن المهم أولا الكفاءة الإدارية التي تسنده دعما وتوجيها واهتماما ورعاية، فهل مع هذا التغيير الذي طرأ مؤخرا سنجد هذه الكفاءات وقد أخذت موقعها الصحيح أم ستبقى الوضعية كما كانت عليه؟ - لا نعلم أين تكمن أجوبة السؤال المطروح، لكننا في مقابل ذلك نبقى في قائمة المتفائلين بهذا القادم وبما سيحمل من نتائج.. وسلامتكم.