علي الزهراني
كل الخليج أهلي
2013-09-18

- شعبية الأهلي وجماهيريته لاتحتاج لمن يعرف بها، فكما قيل (المعروف لا يعرف). - من جدة، مدينته التي ولد فيها مرورا بكل هجرة في الوطن الحبيب وإلى أن تصل آخرنقطة في حدود الخليج العربي تجد هذا الأهلي محمولا في قلوب تحبه وتنتمي إليه وتشجعه بل إنها تحرص على أن تتابعه ليس في كرة القدم فحسب بل في بقية تلك الألعاب المختلفة التي أضحى سفيرها الدائم. - الأهلي كبير بتاريخه .. بجماهيريته .. ببطولاته ولا غرابة في أن يصبح اليوم كل أهل الخليج موشحين بشعاره الأخضر، ففي هذا اليوم الكل ينتظر مهمته في كوريا والكل يترقب نتيجتها لكي يبتهج ويفرح بنجاح إذا ما تحقق فهو لايمثل أهلي جدة بقدرما يمثل كرة القدم الخليجية في المقام الأول. - فنيا حتى يكسب الفريق الأهلاوي النتيجة التي تمنحه فرصة الوصول لدرو الأربعة من الاستحقاق الآسيوي لابد أن تصبح دفاعاته قوية، كما لابد أن يتم استغلال أي هفوة في المناطق الخلفية للفريق الكوري، فهدف واحد كفيل بأن يسهل المهمة ويعلن تأشيرة التأهل والبقاء في دائرة المنافسين على اللقب . - بالطبع لن يظهر سيئول الكوري متواضعا ولن يتهاون في تلك المواجهة المنتظرة، خاصة أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره وبالتالي فهو عاقد العزم على أن يكسب لكن برغم هذا كله نحن نعلم جيدا أن أوراق الأهلي الفنية وخاصة في وسط الميدان وفي مركز خط الهجوم قد تساعد كثيرا في ترجيح كفته شريطة أن يظهر اللاعبون بنفس ما عرف عنهم من أدوار وتأثير وفاعلية وحماس، فمن خلال تيسير الجاسم والبصاص وإلى أن نقف عند برونو سيزار وفيكتور قد نجد البوادر مشجعة للخروج بنتيجة إيجابية لاسيما أن عودة فيكتور سيموس للمشاركة إن تحققت في نزال اليوم فهي بكل تأكيد إضافة نوعية ومصدر قوة ضاربة ودعامة معنوية لبقية أفراد الفريق، لهذا أقول مثلما قلت بالأمس (أنا متفائل) جدا بقدرة الأخضر في إسعاد كل محبيه وعشاقه والعودة بما يضاعف من حجم محبته في قلوبهم. - إنه يوم الأهلي الآسيوي، لانعلم بأي شكل سيأتي لكننا نعلم يقينا بأن هذا الكبير مؤهل وقادر على أن يجعل شمس نجوميته تشرق على المهمة، وهذا ما نتمناه بإذن الله لفريق هو في قائمة كبار القارة تاريخا وبطولة وجماهيرية. - دفاع الفريق الكوري ليس بذاك الدفاع القوي، ومتى ما تم استغلاله هجوميا قد تصبح المهمة أمام الأهلي ومدربه بيريرا سهلة، لكن السؤال كيف يتم استغلال مثل هذا الضعف بمهاجم واحد؟ - باختصار لانملك في هذه اللحظات إلا الدعاء للأهلي ولاعبيه، ندعو لهم بالفوز والانتصار والتوفيق والنجاح في مهمتهم الصعبة التي نتمناها خضراء سعودية.. فقولوا معي يارب أنصر (أهلينا). - منذ أن بدأ الدوري وإلى اللحظة وأوراقنا لاتزال تدون الهفوات التحكيمية المؤثرة على النتائج. - الغريب أن أغلبية هذه الهفوات وأكثرها وأبرزها يكمن في ضعف (مساعد) الحكم وخاصة في تمركزه وسرعة بديهته وقراراته الخاطئة في عملية احتساب التسلل.. وسلامتك.