التعاطي مع أي وسيلة إعلام يجب أن يكون ايجابيا وأعني بهذه الايجابية ما يتعلق بغرس المفاهيم الصحيحة التي تؤسس الثقافة العالية لدى شبابنا . - ففي عصر الانفتاح الاعلامي لابد وان يكون لنا دور مؤثر تجاه هذا الجيل الشاب الذي يحتاج الى من ينير دربه بالنصح والارشاد وبالتنوير الاجتماعي حتى يستطيع ان يعي مسؤوليته خاصة فيما يتعلق بالاعلام الجديد . - تويتر .. الفيس بوك .. الواتس آب وغيرها وسائل اعلاميه خففت كثيرا من العبء الذي كانت تعانيه وسائل الاعلام التقليدي وبالتالي من المهم بل من الضرورة ان تجد من يقف خلفها لكي ينصح ويوجه ويعكس بالكلمة الواعية ما قد تفرزه لنا من سلبيات ومخاطر نحن في غنى عن وجودها او حضورها . - ادرك تمام الادراك بأن الرقم الغالب في هذه الوسائل تميل كفته لصالح الرياضيين وبما ان للرياضة دورا مهما في حياتنا فمن الواجب علينا تذكير شبابنا واجيالنا الحالية بأهمية تقديم الطرح المفيد والابتعاد عن ما يعاكسه خاصة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار تلك الاساليب التي يحاول بعض المندسين والمخربين وضعها بيننا على طريقة ( السم في العسل ). - شباب هذا الوطن الغالي واع ومثقف بل انه قادر على أن يكون لهذه الوسائل اضافة جميلة بطرحه وتناوله ونقاشه لكن من باب الحرص نقول فقط احذروا من الطرح السوداوي الذي قد يستخدمه البعض تحت ذريعة ( رياضة وكرة قدم وتعصب ). - البعض يريدك انتمائيا بالدرجة الاولى يقبل المديح الذي يتعلق بفريقه المفضل ويحرم على الآخرين حتى حقوقهم المشروعة . - سنوات ونحن في زوايانا وبرامجنا الرياضية نعاني والسبب بكل تأكيد يكمن دائما في أن رقم المتعصبين هو الغالب. - الاعلام هو الاعلام ، رسالته واضحه تشمل الجميع ولا تستثني كون من يرغب في ان يستثني قلمك ليصبح بوقا لفريقه المفضل لم يحكم منطقه بقدرما حكم عاطفته واي قرار يأتي من العاطفة الجياشة فنتائجه هي السلب بأم عينه. - النجاح في أي مهنة لا يقاس بالأسماء وانما يقاس بالأفكار التي تحيطه . - أي عمل أو مهنه تميل فيها الكفة للعمل ( الفردي ) نتائجه تؤول الى ( الفشل ) - ماذا جنى فارس الدهناء من رئيسه عبدالعزيز الدوسري طيلة تلك العقود التي قاده فيها ؟ - ما أجمل التجديد وما اروع من التجديد سوى منح الفرصة لفكر شاب يملك القدره على ان يعيد لهذا الفريق الشرقاوي وقاره وسلامتكم