- في الشرائع ينازل الأهلي الجيش، وفي الدوحة يخوض الهلال مهمة صعبة تحتم عليه الخروج بالفوز وإلا فإنه سيصبح رسميا خارج نطاق المتأهلين والمنافسين على اللقب الآسيوي . - الأهلي تعادل في الدوحة وعاد بحصيلة مقنعة، أقول مقنعة قياسا بحجم الضغط التحكيمي الذي كاد ان ينهي كل أحلامهن وبرغم هذه الحصيلة إلا أن المفاجأة في لعبة كرة القدم ومبارياتها واردة وهو ما يتطلب من المدرب اليكس ومن لاعبيه اتخاذ أقصى أنواع الحذر والحرص على التركيز حتى نغلق هذا الملف ونبحث مع سفير الوطن عن دور آخر يقوده إلى اللقب والحصول عليه . - نزال مهم وجمهور هذا النادي العريق معني بذلك أولا ليكون رقما صعبا في تحفيز اللاعبين وثانيا للرد على كل من شكك في شعبية الأهلي وجماهيريته. - من المؤكد أن الظروف التي يعاني منها الفريق كثيرة ومتشعبة، ولعل الإصابات التي لحقت بمعظم العناصر المؤثرة في التوليفة دليل يجلب المخاوف في قلوبنا، لكن الذي نعتقده ونجزم عليه ماثل في الأسماء التي ستخوض المهمة، فالكل لديه القدرة على تقديم موهبته للناس، فكما قالوا الفرصة الحاسمة لاتأتي دائما وبالتالي فأي لاعب أهلاوي يأخذ دوره البديل عن فيكتور أو الحوسني مطالب ببذل طاقته كاملة حتى يقنعنا بأنه خيار استراتيجي يبرز لنا نجوميته وميلاده الحقيقي في ميادين هذه المجنونة . - في مكة مثلما في الدوحة الكل يترقب والكل ينتظر لعل وعسى أن تأتي نهاية اللقاء وأخيه محملة بما يسرنا كرياضيين ونجد الأهلي متأهلا والهلال فائزا وفي قائمة من سيخوضون دور الثمانية . - بالطبع الفوارق الفنية على الورق دائما ما تميل لصالحنا أما على أرض الميدان فكرة القدم لا تخدم إلا من يخدمها بدليل أن لخويا القطري الشقيق فاز على الهلال في الرياض ولم يرتهن لتلك الديباجة التي نرفعها بين الفينة والأخرى هكذا لمجرد ملء فراغات ما بين السطور . - بالتوفيق للعملاقين الأهلي والهلال ونتمنى من العلي القدير أن يسهل لهما الطريق إلى أن يضمنوا رسميا بلوغ دور الثمانية الذي يعد المنعطف المهم لتحديد بعض الملامح المرتبطة باللقب وصاحبه . - هنا ولكي لا يفوتني التذكير بذلك أقول مهما كان دور المدرب اليكس وزلاتكو إلا أن لغة الحسم وكلمة الفصل الأخيرة تبقى بيد اللاعبين، فمتى ما كانوا جادين في بذل العطاء المضاعف طيلة التسعين دقيقة ففي هذا العطاء ما قد يكفيهم لتحقيق النتاج المنتظر ومن ثم امتلاك بطاقة التأهل والعكس من هذا وذاك هو الصحيح فأي تهاون أو تكاسل عن تأدية المهام المناطة بكل لاعب ربما أوجد الإحباط وقدم الخسارة وأقصى خيار الفوز وهو ما لا نتمناه بكل تأكيد . - ختاما ماذا سيكون رد المجانين في مدرجات ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع؟ هل سيثبتون بأنهم الرقم الصعب بحضورهم أم أنهم سيكتفون بالمشاهدة من خلف الشاشات ؟ - لا أعلم لكنني واثق بأن هذا الجمهور كما عودنا دائما لن يخذل حبيبه الأهلي.. وسلامتكم. - في الشرائع ينازل الأهلي الجيش، وفي الدوحة يخوض الهلال مهمة صعبة تحتم عليه الخروج بالفوز وإلا فإنه سيصبح رسميا خارج نطاق المتأهلين والمنافسين على اللقب الآسيوي . - الأهلي تعادل في الدوحة وعاد بحصيلة مقنعة، أقول مقنعة قياسا بحجم الضغط التحكيمي الذي كاد ان ينهي كل أحلامهن وبرغم هذه الحصيلة إلا أن المفاجأة في لعبة كرة القدم ومبارياتها واردة وهو ما يتطلب من المدرب اليكس ومن لاعبيه اتخاذ أقصى أنواع الحذر والحرص على التركيز حتى نغلق هذا الملف ونبحث مع سفير الوطن عن دور آخر يقوده إلى اللقب والحصول عليه .