علي الزهراني
اتحادنا.. صباح الخير
2013-03-19

التركيز على الهوامش لا يجلب النجاح والعزف عليها ليس إلا وسيلة يتم اللجوء إليها في الغالب عندما يستشعر المسؤول أي مسؤول حقيقة ما يملكه من فكر مفلس وقرار خاطئ. ـ العمل في أي مجال لا يمكن له أن يكون منتجاً ومفيدا وإيجابيا إلا عن طريق التركيز في مضمون وسائله الصحيحة، أما عكس هذا الاتجاه فهوامشه ستبقى مجرد العبء الذي يحبط كل من هم معنيون بهذا العمل ونتائجه. ـ هنا لن أتشعب كثيرا في مقدمة الطرح، ولن أسهب في سرد المزيد حولها بقدر ما أكتفي بمنح اتحادنا الموقر ورئيسه المحترم أحمد عيد فرصة الإجابة على السؤال الذي يتداوله الجميع، لماذا يتم التركيز على اتصال سعادتكم برئيس الهلال والإسراع في توضيحه من بوابة التصريحات وفي الوقت الذي برزت فيه قرارات غريبة وعجيبة دونما نسمع من يبرر لها أو يفصح عن أسباب اعتمادها. ـ مؤكد أننا كرياضيين مع اتحاد كرة القدم ومع كل رغبة تسايره للنهوض بكرة القدم السعودية لكننا حتماً لن نصبح معه بل عليه إذا ما تعلق الأمر بحالة الخطأ واستفحاله فالجميع يبحث عن أنظمة ولوائح وقوانين تسري على كل الرؤوس، أما تمييعها والبحث فيما بين الهوامش فهنا لابد وأن نقول وبالصوت المرتفع لا للتصريحات لا للهوامش لا للتبريرات ونعم ألف نعم للصمت الذي يحقق النتاج المطلوب الذي لا يختص بهذا على حساب ذاك بقدر ما يشمل كل من يقبعون اليوم تحت مسؤولية هذا الاتحاد المنتخب والذي برغم حالة الخلل التي برزت في مرحلته إلا أننا لانزال نتعشم فيه الكثير حتى يستطيع أن يقدم لنا عملا احترافيا يسوده القانون لا العشوائية. ـ ليس من المهم أن يتفرغ رئيس اتحادنا الموقر لتقديم التهاني والتبريكات لكل فريق يكسب في نزال أو في آخر لكن المهم الأهم أن يتفرغ الرئيس وأعضاء مجلس إدارته لتقديم بنود عمل إداري مسؤول تكون مخرجاته الفكر السليم والقرار الصائب فهذا هو الأمل وتلك هي الأمنية التي تراودنا فهل ينجح السيد أحمد عيد واتحاده الموقر في تحقيق ذلك؟ ـ ماذا أقدم عليه اتحاد ألعاب القوى وهل ما تناوله البعض حول اعتماد كارثة تلك البطولة التي يقولون بأنها سحبت عنوة من البطل لتمنح لوصيفه. ـ قضية بهذا الحجم تحتاج للتوضيح، ومن يستطيع توضيحها هنا اتحاد ألعاب القوى حتى لا يصبح التفسير خاطئاً، ولكي لا تزداد معاناة كل الرياضيين مع مثل هذه الأخطاء الكوارثية. ـ مشكلة بعض رؤساء الاتحادات الرياضية تكمن في تعدد مناصبهم وهواياتهم، فهم يلاحقون كرة القدم والأندية التي ينتمون لها أكثر من تركيزهم على المهام المناطة بهم لهذا دائما ما تأتي نتائج هذه الألعاب مخيبة لكل الآمال... وسلامتكم.