مع أن الاهتمام بالمنتخب ودعمه ومساندته لا تحتاج لدعوة إلا أن ذلك لا يمنع من التذكير بأي بادرة تسير في هذا الاتجاه المعني بتحفيز الأخضر السعودي والوقوف مع لاعبيه خلال المرحلة المقبلة حتى يستطيع الظهور بالمظهر اللائق ويتأهل من أمام الصين وإندونيسيا والعراق ويضمن له فرصة المنافسة على اللقب الآسيوي واعتلاء عرشه. ـ فالكل هنا مطالب بالدعم .. جمهور .. إعلام .. رؤساء أندية بل حتى كل من ينتمي لتراب هذه الأرض الطاهر أو يعيش عليه هم كذلك على اعتبار أن دعم المنتخب مطلب وضرورة وهدف نبيل يجب على الجميع التمسك به والسعي إلى تحقيقه. ـ خسرنا كأس الخليج وخسرنا من قبل ذلك فرصة الوصول لنهائيات كأس العالم والمنافسة على كأس الأمم الآسيوية وبالتالي لا مجال في أن نخسر المزيد مع أن أي خسارة يتعرض لها منتخبنا الوطني دائما ما تؤكد على أن هنالك عوامل نفسية ومعنوية وتأثيرات جماهيرية وإعلامية كان لها أكبر الدور البارز في نتائج تلك الخسائر. ـ هنا وللتوضيح لم يعد الوقت مناسبا لكي نكرر ما سبق وأن دونته أقلامنا فيما يختص بخروجنا من خليجي 21 أقول ذلك اعتقادا مني بأن المرحلة الحالية هي مرحلة ترتيب أوراق، فما فات هو اليوم من الماضي والماضي بكل ما فيه لا يمكن أن يعود لهذا علينا التركيز في بناء مرحلة مغايرة .. مرحلة داعمة للمنتخب .. للاعبيه .. لأجهزته الإدارية والفنية وبالمناسبة وطالما أن الحديث يتجه صوب المطالبة بالدعم الكبير للأخضر ولكل من يمثله إداريا وفنيا فمن المهم أولاً أن نشير بأصابعنا إلى تلك البادرة التي تبناها الزميل تركي العجمة عبر برنامجه الجماهيري (كورة) وبمساندة الزميلين المبدعين بتال القوس ورجاء الله السلمي، فهذا الثلاثي الذي احترف المهنية نجح في تقديم فكرة جادة نحن وكل من ينتمي للأوساط الرياضية معنيون بها وبما تمثله. ـ منتخبنا الوطني يناديكم .. مستقبله مرهون بدعمكم فهل أنت كرماء في تلبية الدعوة؟ ـ قطعاً نحن على ثقة في أن كل مواطن سعودي يحب الرياضة ويهوى كرة القدم لن يبخل على المنتخب وسيحرص على أن يكون فاعلا في توجهه مثلما هو حال الإعلام الرياضي بكافة وسائله الذي لا أعتقد بأنه سيمارس سلبية الطرح، بل أعتقد هذه المرة بأنه سيكون مؤثرا بالإيجاب وهذا ما نتمناه مع تمنياتي بالتوفيق للأخضر وللاعبيه في مسيرتهم المستقبيلة، وفألنا وفألهم كأس الأمم الآسيوية المقبلة بمشيئة الله وتوفيقه. ـ ماذا يمكن للبحريني محمد حسين تقديمه للفريق النصراوي؟ ـ البحريني محمد حسين حتماً سيكون هو الرابح من تلك الصفقة إن تمت بشكلها الرسمي أما النصر فالذي أجزم على صحته أنه سيكون الخاسر الأول والأخير منها. ـ النصر الذي بدأ في إقناعنا بمستويات ونتائج جيدة هذا الموسم يجب أن يلغي من حساباته فكرة التعاقد مع (العواجيز) والرجيع والتركيز على المواهب السنية كون هذه الأخيرة هي الأجدى نفعاً لمستقبله من تلك الأولى التي كبدته الكثير ماليا وفنيا... وسلامتكم.