ولد الأهلي مع خالد بن عبدالله كبيرا واستمر معه كبيرا وها نحن مع جيل اليوم نعيش ونتعايش ونستشهد بكل وثائق التاريخ على أنه ذاك الكبير الذي عرفناه منذ عقود. ـ ففي الأهلي كم من الأجيال تعاقبت عليه فيما حالة الاستثناء بين كل المتغيرات والأسماء تبقى مسجلة باسم رمزه الوفي الأمير خالد ن عبدالله .. هذا المحب الذي لايزال يواصل بفكره ودعمه بناء هذا الكيان حتى يحقق مبتغاه والمبتغى الذي يراود خالد هو أن يبقى الأهلي رائدا للبطولات وعنوانا بارزا في دائرة المنافسين عليها. ـ بالأمس أفرزت لنا صفقة البرازيلي برونو سيزار أفراحا عارمة ارتسمت على ملامح كل من يحب الأهلي وعندما حاولت البحث في الصفقة وطريقتها ومن وفر الدعم لها توقفت حيث حقيقة كل التاريخ فخالد هو الأهلي والأهلي هو خالد. ـ أي عبارة وأي وصف وأي طريقة لمعرفة خبايا قلعة الكؤوس النادي الراقي لا يمكن لها أن تمر عبر السطر والسطر دونما يكون للرمز الأهلاوي خالد بن عبدالله عمق فيها فهو من أسس بدايات العمل الاحترافي قبل أن يبدأ وهو من أرسى للنجاح في مضمون هذا العمل قاعدة كما هو من تنتهي بدعمه كل ضائقة مالية أو كل مطلب من مطالب الجماهير الأهلاوية إن كان في مدرب أو لاعب أو تطوير منشأة. ـ قائمة أعضاء الشرف الأهلاوية تزخر بالأسماء لكنها أي هذه الأسماء مجرد (حبر على ورق) أصحابها استفادوا أكثر من أن يفيدوا كيانهم، أما خالد فالذي بات معلوما لكل من ينتمي للرياضة يدرك حجم التضحيات التي قدمها وعندما تبادر في سؤاله لماذا أنت فقط تجده وللأمانة يبرر للبقية ويعتبر أن من يدفعه من حر ماله ومن جهده وعطاءاته ووقته ليس إلا واجب المحب تجاه من يحبهم ومن يحبهم في هذا الإطار هم جماهير الأهلي وكيانهم . ـ الأهلي محظوظ بهذه القامة الشامخة .. قلتها وكررتها وصادق عليها بعدي أناس لديهم من الإلمام بالتاريخ الرياضي ما يكفي لتأكيد الحقيقة وتدوينها كما يجب أن تدون وتكتب. ـ شكرا خالد .. فالأهلي الذي تحبه جماهيره لايزال جوهرة ثمينة بين يديك توليها عنايتك ورعايتك ومحبتك . ـ فاز الأهلي على النصر بثنائية الجميل فيها أنها جاءت لترسم خارطة الطريق الفعلي للروح الأهلاوية التي غابت في بداية الدوري. ـ ففي الشرائع كان الأهلي جميلا .. كان رائعا بتيسير وبصاص وفيكتور والهوساوي والبقية . ـ هذا الفوز الثمين حتماً سيضاعف من رغبة الفريق لمواصلة الركض صوب المراكز المتقدمة وإذا ما تحقق المراد فالراقي هو الراقي قادر على أن يحفظ له موقعا بارزا لنجومه. ـ هدف مصطفى بصاص يدرس .. حضر فيه العقل قبل أن تحضر فيه المهارة .. عيني عليك باردة يا مصطفى. ـ ختاماً وقفة الجميع مطلوبة .. إدارة .. لاعبين .. جمهور لكي ترتفع معدل الثقة في الفريق ويختصر بالتالي كل المسافات ليحوز على المنجزات.. وسلامتكم.