- خسرنا من العراق وكسبنا اليمن وما بين الخسارة في مباراة والفوز في الثانية تبقى مهمة هذا المساء أمام الكويت هي مهمة الحسم فإما نكسب ونتأهل وإما نتعادل ونخسر ونودع . - اليوم الكل على امتداد الوطن يترقب .. يترقب منتخبنا الوطني .. يترقب حماس لاعبيه و يترقب خطة مدربه لعل وعسى أن نطوي صفحة ( الأزيرق) هذه المرة ونكمل المسيرة صوب اللقب الخليجي والظفر به . - ديربي الكرة الخليجية هذا المساء صعب والصعب الذي نتفق عليه يكمن في رغبة حامل اللقب السابق ووصيفه في حمل بطاقة التأهل ومرافقة العراق وعدم التنازل عنها اضافة الى ذلك فالتاريخ الطويل يؤكد حجم المنافسة بين المنتخبين وبالتالي الجميع على موعد مع واحدة من اجمل النزالات بل هم أيضا سيكونون أمام نهائي مبكر . - فنيا منتخبنا لايزال يعاني مع ريكارد لكن هذه المعاناة يجب ان تتوقف برغبة اللاعبين الذين متى ما تحدوا ظروفهم المحيطة بالحماس والاصرار والرغبة في استعادة المجد المفقود فهم بذلك سيغادرون أجواء اللقاء الحاسم على طريقة الابطال والعكس فأي تهاون أو خمول داخل أرضية الميدان من شأنه ان يساعد المنتخب الكويتي للفوز أو على الاقل التعادل كون التعادل يكفيه لبلوغ الدور نصف النهائي وضمان . - اللقاء لقاء كبار والمهمة مهمة منافسة تمتزج في معانيها ذكريات الماضي بصورة الحاضر والمستفيد من كل هذا هم عشاق كرة القدم الخليجية الذين سيتسابقون فيما بينهم من اجل متابعة كل دقيقة وكل تمريرة وكل فرصة ضائعة في نزال هو الاستثناء في خليجي 21 . - دائما ما يكسب المنتخب الكويتي ليس لأنه الافضل فنيا بل يكسب لأنه الافضل نفسيا . - الجانب النفسي والمعنوي في دورات الخليج بدأ واستمر كحالة خاصة تميز بها الكويتيون عن غيرهم وبالتالي نجحوا في تحقيق الرقم الصعب بين الأبطال المتوجين باللقب. - على ريكارد أن يستوعب من أخطاء العراق واليمن أقول عليه ذلك في الوقت الذي جاءت فيه مشاركة يحيى الشهري وتيسير الجاسم لتكشف القناع عن كل الحقائق في توليفة الاخضر. - مؤكد أن لكل مدرب طريقته وأسلوبه لكن ليس بالضرورة أن تكون هذه الطريقة والاسلوب صحيحة ومن هنا نشير للكوتش ريكارد قائلين .. منتخبنا الوطني يحتاج لصناع اللعب حتى يستطيع من خلالهم هز شباك الخصوم اما تحجيم هذا الامر وتجاهله فلن يسهم في تحقيق النتاج المطلوب . - عموما بالتوفيق لمنتخبنا الوطني في مهمة هذا المساء والأمل في أن تتافر جهود اللاعبين في بوتقة الحرص على تقديم المستوى الرائع الذي يقترن في النهاية بفوز صريح يكون العربون الأول لتحقيق الكأس الخليجية والعودة به . - ختاما ما نخشاه فقط هو ( تخبيصات ) الكوتش ريكارد ما عدا ذلك فنجومنا قد تكون لهم كلمة تحمل لنا الفرح وسلامتكم ...