علي الزهراني
كلنا أهلي
2012-11-07

مهما اختلفنا في طبيعة الانتماء وصورته إلا أن ذلك لا يلغي أهمية أن نقف اليوم جميعا في مقدمة تلك الصفوف التي تساند الأهلي وتشجعه .. وطالما أن هذا الفريق العملاق بات اليوم يمثل الوطن ورياضته قبل أن يمثل نفسه فمن الضرورة وغايتها أن نصبح بمثابة الداعمين والمساندين والمحفزين لعل وعسى أن يكون لمثل هذا التوجه الحضاري والوطني دور مؤثر يسهم في تحقيق ما نصبو إليه ألا وهو الفوز باللقب القاري واستعادته. - أدرك حقيقة الأهلي وحقيقة ما يمتلكه من قاعدة جماهيرية كبيرة تجاوزت حدود مدينته الحالمة إلى أن وصلت حتى حدود الصين، لكن هذه الحقيقة التي أدركها ويدركها معي كثر يؤمن بصوابها لابد أن تسند بصوت كل رياضي على اعتبار أن مهمة سفير الوطن أمام أولسان الكوري مهمة وطن ورياضة وطن وليست محصورة فقط في جانب قلعته الخضراء، لهذا لزم علينا كإعلام أن نقدم رسالتنا للجميع من أجل أن يتركوا الانتماء لأنديتهم قليلا ويقفوا بجوار هذا العملاق يشجعونه لأنه حتما قادر وبقوة على أن يقدم لهم الرونق الجميل في كرة القدم، وكيف لا يصبح بمقدور الأهلي أن يقدم ذلك وهو من يعتبر اليوم عرابا حقيقيا لإبداعاتها فنا ومهارة . - كلنا أهلي .. كلنا نتنفس برئة هذا الراقي الذي نسأل الله تعالى أن يجعله رائعا هناك في كوريا، ينثر إبداعه ويعود منها إلينا حاملا كل عناوين الانتصار بطلا على القارة وحاملا كأسها الكبيرة. - عن طريق أولسان سيتألق الأهلي وسيصبح إنجازه حديثا على كل لسان. - هكذا نريدك يا أهلي .. هكذا نريدك راقيا تشرفنا .. تطربنا .. تعيدنا وتعيد رياضتنا إلى القمة. - يصنع الأهلي المواهب ويصقلها ويقدمها هدية متواضعة للمنتخبات ويقوي بها كرة القدم السعودية، في حين من هم بجواره في الشارع الآخر امتهنوا لغة الذراع. - من يخطيء أيا كان يجب أن يجد نفسه تحت طائلة اللوائح والأنظمة والقوانين وقرارات العقاب، أما المجاملة والقفز عن المخطيء فلن يحقق لرياضتنا إلا المزيد المزيد من الانكسار. - حيدر العامر متى ما كان جاهزا فنيا ولياقيا فالذي أجزم عليه أن هذا النجم الواعد قادر على أن يسد خانة منصور الحربي بكل اقتدار. - بعض المواقف وبعض الظروف أحيانا تكون مفيدة لأنها قد تسهم في منح الفرصة في صناعة موهبة كادت أن تموت على دكة الاحتياط . - كل من هم في قائمة جاروليم محل الثقة ومؤهلون تماما في أن يقدموا لنا ما يسر الناظرين.. وسلامتكم.