كرة القدم على مستوى القارة تغيرت وتبدلت وتلك الفرق التي اعتدنا على أنها مجرد رقم عابر هاهي اليوم تعكس المعادلة لتظهر بمظهر العملاق الذي يقارع وينافس ويكسب ويحقق الصعب المستحيل. ـ عقود مضت كانت فيه بعض الفرق الكورية والصينية واليابانية مجرد طريق عبور اما اليوم فهذه الفرق باتت هي الاكثر تطورا والأكثر نتاجاً والأكثر قوة وإذا ما تم التعاطي مع هكذا حقيقة فمن الممكن أن يكون أي حضور يجمعنا في قادم من الايام مع هذه الفرق التي تطورت وارتقت بمستوياتها ونتائجها حضور الند للند اما عكس ذلك فالمكابرة والتعالي والوقوف على اطلالة الماضي لن تصبح سوى محاولة من ضمن قائمة تلك المحاولات التي تنسف النجاح وتعيقه. ـ بالطبع نحن سعداء بوصول الأهلي والاتحاد إلى نصف نهائي البطولة الآسيوية لكننا يجب أن نبحث عما هو أبعد من هذا الدور، يجب أن نبحث عن القمة واللقب والظفر بالبطولة ليس بمفهوم الآمال والتطلعات والآمال وإنما بمفهوم العمل الاحترافي الجاد والتخطيط المنظم والعمل الجيد الذي هو الوسيلة الأهم التي من شأنها أن تقودنا وتقود كرتنا إلى غاياتها، فمتى ما توفر مناخ العمل الاحترافي الصحيح والسليم نحن بهذا قادرون على تجاوز مرحلة اليوم والأمس إلى حيث مرحلة فاعلة ومنتجه عنوانها المنجز. ـ سنوات ونحن نحاول على صعيد المنتخبات والأندية والنتيجة برغم كل محاولة وأخرى لاتزال رقماً سالباً فلا هي المنتخبات نجحت ولا هي الأندية تميزت لتصبح الريادة هنا ريادة حاضر لا ريادة ماض. ـ هذه الحقائق التي يحتفظ بها جيل اليوم أراها مطلب التصحيح الأول فنحن مطالبون بتفعيل الكثير من الجوانب حتى نسترد سيادتنا الآسيوية، فهل نعترف ونقر ونبدأ في تنفيذ ذلك أم سنبقى متعثرين غير قادرين على النهوض؟ ـ لا أعلم الإجابة لكنني مع كل رياضي نتمنى أن نبعثر أوراقنا القديمة ونعيد صياغتها ونرسم على سطورها خارطة عمل احترافي يساير على الأقل هؤلاء الذي تفوقوا علينا اليوم. ـ الأهلي كبير آسيا.. قلتها وسأكررها ومن يشكك في صحة هكذا مقولة أنصحه بالعودة لسجلات التاريخ. ـ الأهلي كبير آسيا وسيؤكد هذا قريبا فانتظروه. ـ منصور الحربي.. موهبة بدأت كبيرة واستمرت كبيرة. ـ هذه الموهبة التي يمتلكها الحربي اليوم إن حافظ عليها ستقوده إلى قائمة الأساطير. ـ ما يبذله محمد المسحل وفريق العمل المساند معه يجعلني أكثر تفاؤلا بالقادم. ـ نعم قد نتفق على أن طريق استعادة وهج المنتخبات السعودية طريق صعب وشائك لكننا في خضم ما نراه نجد أن هنالك بارقة أمل تحدونا لمشاهدة نتائج إيجابية عاجلا وليس آجلا. ـ محمد المسحل يثبت يوماً تلو الآخر بأن الرياضة لن تنجح إلا بالفكر الشاب.. وسلامتكم.