ـ من حق الإعلام أي إعلام أن يجتهد ليبحث عن خبر أما أن يجتهد هكذا لمجرد إرضاء عواطفه بالزيف الذي يصل حد الكذب فهذا ليس من حقه، وسيبقى من المرفوض الممقوت الذي لا يليق لا برسالة الإعلام الصحيحة ولا بما يبحث عنه المتلقي. ـ بالأمس روجوا الشائعات حول فيكتور، فئة روجت لهروبه وأخرى لمساومته، أما الثالثة فهاهي اليوم تأتي لتكمل عقد الكذب بمقولة تعاطيه المنشطات مع أن هذه الأخيرة هي ثابتة ولكن في تعريفها الخاص جداً (فيكتور يتعاطى منشط اسمه حب الأهلي). ـ لا أعلم حقيقة لماذا كل هذه الانتقائية الفاضحة تجاه الأهلي ولاعبيه؟. ـ أسأل مع الاعتقاد بأن هذا التيار الذي بات ينثر سمومه لا يستهدف البحث عن الخبر بقدر ما يبحث عن التأثير على فريق بدأ فعلياً في النهوض كي يقارع على كل البطولات، ذلك أن هذه في مفهوم (الكذابين) تعد محاولة جيدة لإعاقته والتشويش عليه، فما لا تسطيع أن تفعله بخصمك في الميدان عليك أن تفعله على أيّ وسيلة إعلام، وهي بلا شك طريقة بائسة ومقيتة، واللاهثون خلفها لن ينالوا مرادهم وستخيب كل محاولاتهم لقناعتي بأن الراقي محصن.. محصن إدارياً ومحصن جماهيرياً. ـ وبعيداً عن غث الأخبار الكاذبة والإسهاب في تحليلها أقول لقاءات الليلة في دوري زين والتي تأتي بعد عودة ممثلي الكرة السعودية قارياً تعتبر مهمة وحاسمة على الأقل من حيث النواحي النفسية.. فالهلال الذي خسر من الفتح وتعادل مع هجر وقدم مستويات متواضعة أمام الاتفاق والشعلة وأكملها بعثرة أولسان الكوري سيحاول جاهداً أن يعدل أوضاعه عن طريق الشباب الذي هو الآخر يسعى للحفاظ على توازنه والسير في ذات الطريق المؤدي إلى اللقب. ـ فلقاء الهلال والشباب لقاء قوة.. منافسة.. تصحيح.. تحدٍّ؛ وبالتالي من سيكسبه ربما سينجح في تجاوز كل إشكالياته الفنية. ـ وفي مقابل ذلك لا نلغي صعوبة مهمة الأهلي أمام الفيصلي والفتح أمام نجران. ـ فهذه المواجهات صعبة وحتى إن مالت الأفضلية للأهلي والفتح المتصدر فلا يمكن بأي حال أن نلغي ما للفيصلي ونجران من قدرة على تحقيق نتيجة إيجابية. ـ فتحي الجبال.. ياروليم.. كانيدا.. بردوم. ـ هذا الرباعي لا يزال هو الرباعي الأفضل من بين قائمة كل المدربين، فالفكر التدريبي لديهم عالٍ وقراءة الخصم في أوراقهم كذلك عالية. ـ منطقياً يمكن القول بأن المدرب الناجح والخبير هو نصف قوة أيّ فريق وقوة أي منتخب. ـ حضور نايف هزازي أمام جوانج الصيني أعادنا لزمن ماجد عبدالله الجميل. ـ تلك الأهداف التي سجلها نايف هي أهداف (ماجدية) شكلاً ومضمونا. ـ ختاماً أحزن لهذا الوضع الذي تعيشه الوحدة مع العزيز على قلبي علي داوود. ـ الواقع المحيط بالوحدة يقول إن الصراعات التي تحاك ضد الفريق في الخفاء هي من أودت به إلى هذا الحال والمصير للأسف.. وسلامتكم.