عانت الرياضة ولاتزال تعاني بل لم يسبق لها أن شهدت وهنا وضعفا كهذا الذي تعيشه اليوم وبرغم ذلك هم هنالك حيث واجهة المسؤولية وصناعة القرار لم بين كل سلبيات العمل الا خيار الاعلام ليرموا عليه اللائمة ويقدمونه للناس على السبب وكأن هذا الاعلام بكل وسائلة المختلفه هو من يبتكر ويفكر ويخطط وينفذ او كأنه يأخذ دور النادي واللاعب والمدرب . - فمنذ عام 2008 م والكرة السعودية في تراجع مخيف فبعد أن كانت تتزعم وتتسيد القارة الاسيوية وتعلن افضليتها الفنية والنتائجية هاهي اليوم تتحول في كل تجربة ومشهد الى خصم واهن توالت عليه الانكسارات دونما يجد فكرا صائبا يقوده الى النجاح . - لماذا تحملون الاعلام تبعات أخطائكم ؟ - سؤال لست المعني بأجوبته فالذين يقطنون المدرجات ويحبون الرياضة لديهم من الوعي والفهم ما يكفي لمعرفة تفاصيل التفاصيل ومعرفة ما اذا كانت هذه التهمة حقيقة ام انها مجرد تبرير . - الاعلام جزء في منظومة لا نستثنيه من النجاح ولا نقصيه عن دائرة الخطأ لكن المشكلة التي تعانيها رياضتنا اليوم هي اكبر بكثير من هذه اللعبة أقول اكبر بكثير لقناعتي بأن من يعمل ويخطط ويقرر ليس كمن يحلل ويناقش وينتقد وبالتالي وامام هذه الحقيقة التي اؤمن بصحتها نحن امام ازمة تحتاج اولا لشجاعة الاعتراف بها ومن ثمن شجاعة وضع الحلول لها ولعل هذه الازمة تتجلى وتكمن في محاولة اقصاء المتسببين الذين تأثرت الرياضة بافكارهم سلبا والزج ببديل يتحمل بمفرده كل تبعات الاخفاق ولعل الاعلام والاعلام فقط هو من وجب ان تلقى عليه اللائمة من قبل هؤلاء الاكارم الذين يبدو بأنهم غير قابلين او مستوعبين بأنهم من فئة البشر التي تخطيء قبل ان تصيب . - خسرنا من المانيا بالثمانية ولم يتعدل الوضع بقدرما تفاقم حجم الخسائر .. ودعنا كأس العالم وخسرنا كأس الخليج وغادرنا في اول مباراتين بطولة كأس الامم الآسيوية فماذا بعد هذا الاخفاق هل نصدق بأن الاعلام هو السبب والمتسبب؟ - اما عن تجربة اسبانيا فلا جديد يذكر سوى انهم لعبوا امامنا على باب واحد وهزوا شباكنا بالخمسة . - هذه التجربة من حيث الكلام النظري مفيدة وجيدة اما هي من حيث فعل التطبيق داخل الميدان فلا تعدو كونها سوى فرصة لمعرفة خطة ريكارد ومعرفة كيف يخطط او يفكر . - هذا الكوتش لا اعتقد ولا اتصور بأنه سيقدم اكثر من هذا الذي رأيناه . - منصور الحربي .. سلطان البيشي من مكتسبات المرحلة . - هؤلاء في امس الحاجة للتوجيه حتى تكتمل صورة النجومية وتنعكس نفعا على توليفة الاخضر مستقبلا وسلامتكم