علي الزهراني
رئيس ناد برتبة مراسل
2012-08-01

ـ مجال الرياضة والعمل في رحابه الواسع بات مجالا مفتوحا حتى لمن ليس له علاقة بكرة القدم وعلومها، ففي هذا المجال يختلط الحابل بالنابل مرة تجد في القائمة أسماء تبني وتارة تجد العكس تجد أسماء لا يروق لها المكان إلا حينما تمتهن إثارة الزوابع هكذا لمجرد أنها لا تفرق بين الرياضة وسمسرة العقار. ـ الغريب المضحك أننا وبعد أن طوينا صفحة الماضي وما حفل به من تجاوزات ها هي معطيات المرحلة تعيدنا مجددا إلى ذات المشهد ولكن هذه المرة من بوابة رئيس ناد نجح في أن يبني له وضعاً مختلفا مع بعض أصدقائه الإعلاميين يسرب الأخبار ويرسلها ولا يهتم بعد ذلك لا بدوره كمسؤول ولا بأسلوبه (كمخرب). ـ في قضية موراليس الأرجنتيني وقضية (فيفا) تبين لمن يجيد قراءة المشهد الرياضي برمته أن التلميذ تعلم من الأستاذ وبالتالي لا هو التلميذ نجح ولا هو الأستاذ كان بارعا فتكشفت فصول اللعبة وقدمته لنا في إطار فيه من السواد ما يجعلني أقول بالفعل الرياضة تعاني السماسرة عقار توافدوا إليها للهدم وليس للبناء توافدوا إليها لهدم الروح الرياضية وتغذية التعصب الأمر الذي يجب أن يكون له وقفة صارمة لأننا نحتاج إلى من يعمل لا إلى من يخرب. ـ ليس من المنطق أن تعادي خصمك لمجرد أنه ينافسك، ففي لعبة كرة القدم المتحضرة يجب عليك أن تحترم المنافس طالما أنه يسير إلى ذات الاتجاه الذي تبحث عنه أما أن تلغي هذا الاحترام وتعبث به وتنطلق صوب المرفوض فهنا ستجد نفسك على مقربة من تلك النهاية التي آلت لمن سبق وأن مارس نفس الدور واعتمد على ذات منهجك فهل تعي ما أعنيه أتمنى حتى لا تسقط؟ ـ هنا ولكي لا أجعل الفكرة مقتصرة على من يعبث بالرياضة وعلاقة الأندية من تحت الطاولة بودي أن أشير في المقابل إلى روعة ما نراه اليوم من وعي إداري يسود في الأهلي والهلال والنصر والاتحاد، ففي هذه الأندية صاحبة التاريخ الكبير هنالك رؤساء يدركون حجم المسؤولية المناطة على عواتقهم لهذا هم عنوان للحضارية وعنوان آخر للروح الرياضية بل عنوان ثالث يكشف للجميع المتن الصحيح لمعرفة كيف يجب أن يكون عليه رئيس النادي. ـ نعم وأقولها وبين يدي ما يوثق ذلك هنالك رئيس ناد بات سلطة تنفيذية تمارس التدخل في الإعلام بل إنها تحدد الأسماء التي تروق لها للحضور للبرامج الرياضية والعكس من ذلك تقف بكل قوة لكبح جماح من يرفضون أن يكونوا من أدواته.. وسلامتكم.