ـ النظام وتطبيق لوائحه هو الخيار والحل الذي من شأنه أن يرقى ويرتقي برياضتنا، أما تكفى ولو سمحت وهات خشمك فهي من تلك الأساليب التي تهدم ولا يمكن لها أن تبني. ـ ديون الاتحاد تراكمت منذ سنوات وبرغم كل ذلك لايزال هذا الفريق المدلل يحظى بالاستثناء فلا هو سدد الديون ولا هو اتحادنا الموقر طبق بحقه النظام وبالتالي استمرت الوضعية ما بين (تكفى وسم) مع أن تكفى وسم باتت تنخر رياضتنا وتنخر في مستقبلها. ـ أكثر من قضية خالفت الأنظمة واللوائح لكنها مررت دونما حرص على احترافية القرارات الرياضية الرسمية وهذه بالطبع تمثل المعوق الرئيس في التطوير المنشود. ـ نريد أنظمة تطبق ونتطلع إلى لوائح تنفذ مثلما نطمح كرياضيين إلى رؤية عقاب يطال المخالفين أما مسألة الاستثناءات والتركيز عليها فلن تصبح إلا تغذية إضافية للسليات الجسام التي بدأت صغيرها لكنها مع مرور الوقت باتت تتفاقم وتؤثر كما وكيفيا في وضع رياضي عام هو اليوم في أمس الحاجة لمن ينهض به من سباته ليعود لدائرة الإنتاجية التي تنعكس على النادي واللاعب والمنتخب لا أن يبقى على ما هو عليه اليوم مجرد أنظمة احترافية نسمع بها ولا نراها. ـ لست ضدا لنادي الاتحاد بل إنني لا أتمنى أن يستمر على ما هو عليه من أزمة لكنني من باب الحرص على مستقبل رياضتنا السعودية أقول لابد من تطبيق النظام ولوائح النظام وبالشكل الذي يسهم في وضع الجميع تحت طائلته فالنظام هو الأساس والركيزة التي يجب أن يتماشى معها الجميع هكذا دونما استثناء. ـ خسر الأهلي من الوحدة فتوالت ردة الفعل الغاضبة في وقت لا أجد من المبررات ما يمكن الاستناد عليه كي نقبل بردة فعل الغضب. ـ الأهلي خاض أمام الوحدة تمرين والمهم هنا أن المدرب لا يبحث عن نتيجة بل عن تصور فني عام لجميع اللاعبين وبين الحالتين يبقى الراقي مؤهلا للمنافسة قياسا بما يمتلكه من مواهب ونجوم وصفقات احترافية سيكون لها الأثر الايجابي في مسيرته. ـ دوري هذا العام سيختلف عن سابقه فالمنافسة في اعتقادي ستشمل الأربعة الكبار مع حامل اللقب وهذا إن تحقق فالمستفيد الأول هم الجمهور الرياضي الذي لا يزال يعشم نفسه بمشاهدة منافسة محمومة تحضر فيها القوة وتبرز فيها الإثارة وتنتهي إلى حيث يحلم أن يكون عليه الدوري. ـ ختاماً ما يثير الإعجاب في الأهلي هو العمل المنظم الذي يؤسس لمستقبل ولا يهتم بمرحلة.. وسلامتكم.