ـ تتباين وجهات النظر حول الأهلي ما بين فئة تتفاءل بتكرار سيناريو الموسم المنصرم وما بين أخرى لا يزال التشاؤم عنوانها. ـ من الظلم كل الظلم أن نصادر كل تلك الجهود الإدارية والفنية في الأهلي ونتحدث بلغة المحبطين ونجزم بأن هذا الفريق العملاق ليس بمقدوره تقديم المزيد من الإبداع بذريعة رحيل لاعب وتعثر إتمام الصفقة مع آخر. ـ لن أتكهن بالنتائج المسبقة كما أنني لن أتوقع السيناريوهات المحتملة على طريقة يا صابت يا خابت، لكنني وفق المعطيات التي يحملها الأهلاويون وأعني بهم الإدارة والجهاز الفني واللاعبين أعتقد أن فرقة الرعب قادرة على أن تكمل ذات المشاهد وتستمر في دائرة المنافسة. ـ فالأهلي اليوم يعيش الاستقرار ويشهد العمل والتخطيط والاحترافية وطالما أن هذه المقومات توافرت بشكل واضح في أروقته فمن الطبيعي أن يكون للاعبيه المقدرة التامة على استحضار أدوات التفوق والسير بها في الطريق الصحيح الذي من شأنه ن يضعهم أمام بريق البطولات والفوز بها. ـ على جماهير النادي الأهلي وهي الجماهير التي عرفت بوفائها أن تدرك أهمية الدعم لاسيما في هذه المرحلة التي يتأهب فيه فريقها للمنافسات المحلية والبطولة الآسيوية ذلك أن الدعم اللوجستي من قبلها يعد الحافز الأهم والمطلب الضروري الذي يحتاجه الفريق لكي ينطلق بثبات الأبطال إلى حيث تريده أن يكون. ـ تيسير.. الجيزاوي.. فيكتور.. بالمينو.. الحربي.. الفهمي.. قائمة تمتلك كل وسائل النجومية وإذا ما تحدثت عن البقية فمن دون شك المحياني مع بدر الخميس مع العيسى والبقية دعامات إضافية نجح الأهلي في الظفر بها وبالتالي فهذه الأسماء جميعاً مؤهلة لرسم الصورة الفنية والنتائجية التي يبحث عنها كل من يهمه هذا الفريق العتيق. ـ ماذا يحدث في الاتحاد؟ ـ هذا السؤال ضرورة طرحه تكفي قبل إجاباته على أن تدين الكبار المؤثرين والداعمين في قائمته الشرفية على اعتبار أنهم تركوه وتفرغوا للفرجة عليه وهو يعاني. ـ العميد يحتاج وقفة جادة من كل من ينتمي إليه حتى يبقى في ساحة المنافسة لا بعيداً عنها. ـ غاب النصر طويلاً فهل حان الوقت لكي يعود بطلاً. ـ ما يحدث اليوم من حراك في الفارس بداية وليست نهاية وعلى المحبين للعالمي مواصلة الجهود حتى يضمنوا لفريقهم موقعاً من الأعراب بين المتوجين بالألقاب في موسم رياضي أتوقعه ساخناً والله أعلم. ـ بعض زملاء المهنة يتم استغلالهم للإساءة. ـ تمعنوا جيداً في هذا الجانب لتدركوا حجم الفوارق بين هؤلاء وهؤلاء.. وسلامتكم.