علي الزهراني
الأهلي محظوظ برئيسه
2012-05-28

البحث عن أيّ نجاح يختص بالعمل في الأندية يبدأ وينتهي على حدود من يتولى زمام المسؤوليات الإدارية من الرئيس إلى أصغر أصغر عضو في مجلس إداراته ذلك أن هؤلاء تحديداً منهم ومن خلال أعمالهم تتضح هوية النجاح والإخفاق على حد سواء. - لن أتشعب هنا في سرد التفاصيل عن كل الإدارات التي تعمل في الأندية بقدر ما أكتفي بالحديث عن إدارة النادي الأهلي هذه الإدارة التي استطاعت أن تقدم لنا النموذج الأمثل في هوية التفوق ووسائله وكيف له أن يصبح هو النتاج. - بطولة البراعم.. بطولة الأمير فيصل بن فهد.. بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.. التأهل إلى دور الثمانية من البطولة الآسيوية جميعها التأكيد على أنه لو لم يكن هنالك عمل إداري اضطلع بمسؤولياته الأمير فهد بن خالد لما تحققت تلك المنجزات ولما كانت هي السبب المباشر الذي أرغم كل الرياضيين على مزاحمة الأهلاويين بالاحتفاء بهذا النادي العملاق والاحتفاء بإدارته والاحتفاء بكل من يعمل في منظومته. - هذا الموسم تحديداً كان الأهلي مختلفاً كماً وكيفاً عن الموسم الذي سبقه.. أما السر في هذا الاختلاف فيكمن في حجم العمل الإداري المنظم العمل الذي استقطب مدرب متمكن مع محترفين أجانب صنعوا كل الفوارق إلى جانب عملية الإحلال الفني الذي أوجد مناخ الاستقرار وساهم بالدرجة الأولى في تطبيق مقولة (البقاء دائماً للأفضل). - كل هذه المعطيات التي عاشها الأهلي في هذه المرحلة المهمة من عمره تعطينا الانطباع التام على أن الأمير فهد بن خالد كان له دور مهم، صاغ فيه العمل الجيد حتى أينع وأثمر عن المنجزات التي استقبلتها الجماهير الأهلاوية بفرح، وكيف لا يكون للفرح في قلوب عشاق الملكي مكان وهم يشاهدون فريقهم الأول مع براعمهم مع مواهب الأولمبي تبدع وتتألق وتنهي الموسم وهي متربعة على كل القمم. - فهد بن خالد مع كل عضو في إدارته حملوا الأمانة وصانوها وكانوا بها عند حسن الظن ومن يكن هذا ديدنه من المؤكد بأنه سيحظى بحب الجميع، حب المحايد قبل حب العاشق لقلعة الكؤوس، فمبروك فهد ومبروك لكل من هم بجوارك ومبروك للأهلي الذي هو اليوم المحظوظ الأول بتواجد مثل هذا الفكر الإداري والأسماء الشابة التي أخلصت كثيراً في مهامها فنجحت ولم تخفق. - الإدارة في الأندية ليست مجرد (برستيج)، بل هي عمل شاق يحتاج للجهد.. للمثابرة.. للوقت.. للعطاء.. للإخلاص وكل هذه المقومات رأيتها العنوان البارز والمانشيت العريض في فترة رئاسة الأمير فهد بن خالد مثلما شاهدها معي كثر أجمعوا بالصوت على أن فهد بن خالد حاز على أفضل رئيس هذا الموسم بلغة الأرقام المسجلة لا بلغة العواطف والانتماءات. - ختاماً عندما يتحدث شبيه الريح لأي وسيلة إعلام فالمستفيد من هذا الحديث هو المجتمع الرياضي بأكمله. - فالأمير عبدالرحمن بن مساعد.. كتلة وعي وكثلة ثقافة وكتلة أخلاق وقبل هذه وتلك هو قمة في الوضوح والمصداقية. - في برنامج كورة قدم شبيه الريح لعيون المشاهد والمستمع التأكيد والبرهان على أنه دائماً المختلف الأجمل.. وسلامتكم،،،