ـ بالعمل الجيد في منظومة الرياضة تستطيع أن تكسب وبالعطاء المتقن قد تجد غايتك وتمتلكها وتحوز على مبتغاك. ـ فأي هدف وأي غاية تحتاج دائما للعمل والعطاء والمزيد من الجهد. ـ النصر الذي كسب الشباب وأقصى الفتح وتأهل للنهائي جدير بالثناء ففي معطيات إدارته التي عملت واجتهدت ما يكفي لإثبات قدوم هذا الفارس إلى دائرة المنافسة فاليوم تأهل وغدا ربما يكسب وإذا ما تحققت البطولات وعادت في المستقبل القريب واستمرت داخل أروقته فهي وفق أهميتها ستصبح بمثابة الدافع للاعبيه كي يواصلوا السير في طريق الأبطال. ـ فنياً لم يكن فارس نجد بذاك الذي عرفناه مع ماجد ومحيسن وتلك الاسماء التاريخية التي صنعت الأمجاد لكنه وبعيدا عن المقارنة بدأ تدريجياً في صناعة جيل شاب مؤهل على أقدامه قد تستفيق أنظار النصراويين جماهير وأعضاء شرف وإدارة على مشاهد من الفرح ومشاهد من الإنجازات. ـ في قائمة النصر هناك أسماء واعدة أما في قائمة من يعمل ويثابر ويدعم فالكل متفق على أن الأمير فيصل بن تركي اختصر بجوده على الكيان الذي يعشقه كل الطرق وكل المسافات مانحا تباشير الانتصارات لجمهور الشمس ذاك الجمهور الذي يستحق أن يبتهج ويستحق أن يحتفي. ـ بطولة الأبطال والوصول اليها قد تكون البداية ومتى ما نجح النصراويون في اكمال ما حققوا اليوم فلن أجزم بالمستحيل ولن أتوقع ما قد يحدثه الغيب لكنني واثق بأن هذه المرحلة المقنعة ستصبح حافزاً للقادم وحافزاً للمستقبل. ـ من الواجب أن نحمل فارس نجد بين السطر والحرف والعبارة طالما أنه بات يخطو بثبات الأبطال. ـ ومن الحق علينا أيضا أن نشيد ونمتدح طالما أن هذا الفريق العتيق تحول بحماس الرجال وعطاءات الأبطال من فريق متواضع إلى آخر شعاره المنافسة وعنوانه القمة وطريقه الثابت الاستمرار في قائمة الكبار. ـ نجوم واعدة منحت الفرصة فكسبت حب الجمهور ورهان المتراهنين وما تلك النتائج التي تحققت في بطولة الأبطال إلا دليل يؤكد بعد النظر الإداري والفني الذي انتهجته الإدارة النصراوية كون الاعتماد على البناء والصمود أمام كل التحديات هو المحرك الصحيح لتقوية النصر وتدعيم حظوظه المستقبلية مع المنافسة ومع الإنجازات. ـ هذه المتغيرات الإيجابية هي نتاج عمل وثمار عطاء ومن يعمل ويتمسك بوسائل العمل الجاد ويعطي فالهدف مهما كان صعباً أو قاسياً حتماً سيصبح مع مرور الأيام ميسراً وسهلاً. ـ مبروك أقولها لكل من يحب النصر ومبروك ألف مبروك أختص بها إدارة هذا الفارس وأرميها أمام كحيلان لأنه ببساطة قدم المهر وينتظر البطولات. ـ أما الفتح حتى وإن غادر المناسبة إلا أنه بمعطيات ما قدمه طيلة الموسم الرياضي وأمام النصر في الأحساء تحديدا أثبت بأنه فريق رائع فنيا وإداريا. ـ أدرك بأنه حاول وحاول لكنه في نهاية المطاف لم يكن ليخسر فرصة بلوغ النهائي لولا صافرة الحكم القدير فهد المرداسي ففي تصوري أن هدف الفتح الثاني صحيح ولا غبار عليه. ـ هنئيا للأحساء بهكذا فريق وهنئيا لنا ميلاد ناد رائع سيكون له في المقبل من الأيام بصمة يعانق بها فضاءات الإنجازات أقول هنيئا لنا ذلك مع الأمل في أن يكون النهائي بين الأهلي والنصر كبيرا بالمستوى وكبيرا بالمدرجات وكبيرا بصافرة حكم لا تركب الكوارث . وسلامتكم.