ـ تميز الاتفاق وتألق وصل إلى نهائي كأس ولي العهد ونافس على مراكز المقدمة في الدوري واثبت بكل المعطيات على انه فريق يصنف من ضمن قائمة كبار كرة القدم لكن وبرغم كل هذا الحضور اللافت هاهي الأسابيع الأخيرة لا تزال تقدم الوجه الفني المغاير فالاتي فارس الدهناء خسر فرصة التأهل في الملحق الآسيوي مثلما خسر من الأهلي والتعاون محليا ولا نعلم بعد سر هذا التحول النتائجي لفريق الكل أشاد به والكل امتدحه. ـ الاتفاق يحتاج اليوم إلى وقفة جادة من الكبار في أركانه لعل وعسى أن يكون لهذه الوقفة دور مؤثر في استعادة التوازن للفريق حتى يستطيع ان يكمل المتبقي له بذات المستويات السابقة وينهي موسمه الرياضي بمنوال البدايات الجميلة التي رسمت لنا الوجه الحقيقي لفريق عملاق مكانه الطبيعي القمة واللقاء في دائرة الأبطال. ـ فنيا حتى وان خسر فارس الدهناء بطولة الدوري وكأس ولي العهد إلا أن هذه الخسارة لا يجب ان تعطل مسيرته حيث هنالك استحقاقات مهمة تبدأ بكأس الكؤوس الآسيوي وتنتهي ببطولة كأس خادم الحرمين وإذا ما نجح الاتفاقيون واتفقوا على مكامن الخلل في فريقهم فهم بذلك سيقدمون روشتة العلاج للاعبين وبالتالي ستظهر اللقاءات المقبلة على غرار سابقتها والحصيلة فرح يعم المدرجات وسعادة تحل على قلوب عشاق النواخذه. ـ عموما بالتوفيق لفارس الدهناء ومثلما قدم لنا ذات نجوميته في البداية نتطلع مع كل المحبين له في أن يعودوا إلى حيث ابداعاتهم السابقة وهذا المطلب لا اعتقد بأنه الصعب المستحيل طالما أنني أرى في القائمة الاتفاقية نجوما واعدة تمثل من حيث جوهر القيمة الفنية والمهارية ما يكفي لإنصافها وإنصاف من خطط لتقديمها بالعمل والجهد والمثابرة. ـ فاز الأهلي بلقب دوري كأس الأمير فيصل بن فهد فيما جماهيره لا تزال تنتظر اللقب الأهم لقب الدوري. ـ الأهلي قطع نصف المشوار نحو ذلك بكل تميز أما المتبقي فيحتاج لمضاعفة العطاء الفني والمعنوي كون هذا هو السبيل الأوحد الذي من شأنه أن يضع الإمبراطور وسفير الوطن على أعتاب التتويج. ـ على لاعبي الأهلي الاقتناع بمقولة (اللي ما يأكل بيده ما يشبع) لهذا فهم مطالبون بعدم الالتفات إلى نتائج الفرق الأخرى والعمل على قدم وساق من أجل أن يكسبوا كل نزالاتهم حتى يحققوا الحلم ويصنعوا لأسمائهم مجدا وبطولة. ـ تكالبوا على الأهلي لمجرد انه عاد إلى سابق عهده كبيرا ومنافسا ومبدعا وصاحب ريادة. ـ هؤلاء اثبتوا بما لا يدع مجالا للشك أن الأهلي قدم الدرس ولقنه لمن هم حوله ولكن برقي وتميز وإبداع وإتقان عمل. ـ ختاما نحن في انتظار انتخاب رئيس يتولى قيادة اتحادنا الموقر ومع هذا الانتظار الجميع يتمنى ويحلم في أن يكون الشخص المناسب هو من يصل إلى حيث المكان المناسب بعيدا عن المحسوبية . وسلامتكم.