علي الزهراني
عشاق الراقي
2012-03-20

ـ للأهلي رقم من المحبين يصعب حصره.. في جدة..في الرياض.. في الدمام.. في بريدة بل في أي مكان يحضر فيه الأهلي يبقى جمهوره الرقم الأول سواء من حيث العدد والعدة أم سواء من حيث الفاعلية والدور والتأثير. ـ جمهور بهكذا حجم قدم لنا من بوابة المدرجات جل الشواهد على أنه بالفعل لا بالقول ظاهرة الرياضة والاستثناء الأروع في ميادينها. ـ جمهور الأهلي دائما ما يضفي بحضوره البهي الرقي في المدرجات.. يشجع بمثالية ويدعم بوعي ويقف بشموخ الانتماء لكيان كبير هاهو اليوم يعيدنا إلى ذات الزمن الجميل ينافس ويقارع ويرسخ تواجده في تربة الإبداع ليس في كرة القدم فحسب وإنما في جميع ألعابه المختلفة التي هي القصة الثابتة التي تحكي فصولها حقيقة النادي الشامل وليس الفريق. ـ النجاح في لعبة كرة القدم حلقة متصلة تجمع اللاعب والإداري ورئيس النادي والداعم والمدرب لكنها قبل هذا وذاك لا يمكن لها استثناء ما يمثله الجمهور.. أعني جمهوراً بقوة وروعة وتأثير جمهور الأهلي. ـ حاولت كثيرا التركيز في جوانب ما تفرزه أرضية الميدان لكنني وبرغم هذه المحاولة سرعان ما تحولت أنظاري عنوة إلى حيث مدرجات الأهلي، تلك المدرجات التي أضحت اليوم بمثابة لوحة راقية جميلة جاذبة حتى لمن ليس لهم علاقة بالرياضة. ـ الأهلي بالفعل محظوظ.. محظوظ بكل هذا الانتماء الذي لم يؤسس تحت وتيرة الفوز والخسارة بقدر ما تأسس على انتماء فطري، فالمحب للأهلي يولد ويولد معه حب خاص عنوانه وشعاره وإطاره العام الأهلي والأهلي فقط. ـ لا أعلم ماذا يمكن لبعض من تستقطبهم القنوات عبر البرامج الحوارية أن يضيفوه لذائقة المشاهد في وقت هم فيه يتسابقون على الشتم والسباب. ـ المؤلم ليس في هؤلاء بل الألم كل الألم في من يحرص على تواجدهم بذريعة (المشاهد الرياضي) يريد هكذا طرحاً. ـ صديقي الذي أحبه حد الثمالة يقول أصاب بحمرة الخجل وأنا أشاهد مثل هذا الردح عبر القنوات الرياضية، بل إنه يضيف قائلا: الخوف على أبنائي من مغبة ما يستمعون إليه ويشاهدونه من هؤلاء الذين حولوا الروح الرياضية إلى عدائية وقلة أدب. ـ محسن العيسى.. صفقة الموسم. ـ هذه الموهبة التي بدأت تشق نجوميتها من بوابة الأهلي تحتاج لمن يوجهها ويسندها لكي تأخذ مكانها الحقيقي بين نجوم المرحلة. ـ كسر البرازيلي فيكتور سيموس حاجز الغياب عن التهديف وعاد إلى صدارة الهدافين وبالتالي هاهي كل الأفضليات لاتزال مسجلة باسم الأهلي. ـ الأهلي يخطط بأسلوب احترافي ممنهج لهذا بات على مقربة من تحقيق كل غاياته. ـ باختصار تعلموا من الأهلي ولا تكترثوا بتعصبكم المقيت فما أجمل إنصاف المبدعين.. وسلامتكم.